رد المهاجم الإيطالي نيكولو زانيولو، المعار إلى فيورنتينا، على ناديه السابق روما بعد اتهامه بضرب اثنين من فريق روما للناشئين، أحدهما الظهير ماركو ليتي ( مواليد 2006 ) ابن الأسطورة سيزار ليتي لاعب ليتشي الذي رحل عام 2018، بعد فوز فيورنتينا على روما في بطولة ناشئة.
وقال زانيولو: «كنت قد قررت عدم الحديث عما حصل الاثنين وتوقعت احترام الحقيقة واحترامي لكنني وجدت نفسي مجبرا في الأيام الأخيرة على قراءة الكثير من الأكاذيب والأحداث الخيالية حتى من زميل سابق ما زلت أكن له المودة».
وتابع زانيولو بعد ادعاء روما أنه تبول في ملعبنا: «تفاصيل لا أساس لها وردت في رواية روما الرسمية، لقد فضل التركيز على تفاصيل مضحكة مثل استخدامي بشكل قانوني حمام النادي. كان عليه اللجوء لتقصي الحقائق وسلوكيات بعض المحسوبين عليه. الحقيقة ليست كما ورد في الرواية الرسمية، أنا ذهبت لغرف ملابس الفريقين لتهنئة لاعبي فيورنتينا وتحية لاعبي فريقي السابق دون توقع أي معارضة لهذا التصرف لكن للأسف فور دخولي غرفة روما تلقيت معاملة فظة من بعض اللاعبين وأؤكد من جديد أنا لم أعتدِ بدنياً على أي لاعب ولن أعلق بالمزيد على ما حصل احتراماً للتحقيق الجاري من قبل الاتحاد. أتقدم بالشكر للنادي ولكل من دعمني في هذا الموضوع وسأواصل الثقة بواقعية الحقائق».
في المقابل، قال روما إن ماتيا ألمافيفا تعرض للدفع واللكم من قبل زانيولو لأنه رفض تحية «هاي فايف» معه ثم تقدم ابن ليتي للدفاع عن زميله ودفعه زانيولو بقوة نحو المقاعد ما تسبب في إصابة في كتفه الذي خضع سابقاً لعملية جراحية.
وجذب ماتيا ألمافيفا، المولود في روما عام 2006، أنظار إيطاليا منذ كان بسن الـ8 إذ حضر وداع توتي وقبله الكابتن ومنحه الشارة وهمس شيئاً في أذنه كأنه تسلم الراية منه.
تجنب ألمافيفا بعد ذلك إجراء مقابلات تلفزيونية وقال إنه يريد التركيز على الكرة وضمه توتي لوكالته باستوريللو في سن الـ11 وبعد 8 سنوات سجل هاتريك في 10 دقائق بشباك أودينيزي وتنبه المدرب السابق لروما دانييل دي روسي لموهبته وأشركه أمام الميلان ودياً بمواجهة جيرو وثيو هيرنانديز.
الفضل في تواجد ألمافيفا في روما يعود لوالده السباك ومصلح المكيفات في النادي والذي اتصل برئيس فرق الناشئة باولو فيورنتيني لتسجيل ابنه في الأكاديمية ومن هناك أذهل ألمافيفا الجميع بسرعته ومهارته.
0 تعليق