احتفت مدينة ليفربول بقطبها الأول «الريدز» المتوج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث نزل الآلاف الاثنين إلى الشوارع لإلقاء التحية على اللاعبين وجهازهم الفني، بعدما استقلوا حافلة مكشوفة وهم يحملون كأس البطولة التي نالها النجم المصري محمد صلاح ورفاقه للمرة ال20.
وبدا مشهد المدينة الواقعة شمال غرب إنجلترا أشبه بطوفان أحمر، واستأثر محمد صلاح بالاهتمام الأكبر بعدما كان نجم الموسم بتتويجه بلقب الهداف برصيد 29 هدفاً، والأكثر صنعاً للأهداف برصيد 18 هدفاً، وبات أكثر لاعب في تاريخ «البريميرليغ» يسهم تهديفياً في موسم واحد برصيد 47 هدفاً بالمشاركة مع الأساطير أندي كول وآلان شيرر.
وباتت اللقطة التي قام بها المجري دومينيك زوبوسزلاي عندما توج محمد صلاح بتاج الملك أيقونية بالنسبة لجماهير «الريدز» التي رأت في النجم المصري ملكاً جديداً لليفربول على خطى كيني دالغليش وإيان راش.
ورفع قائد الفريق فيرجيل فان دايك كأس الدوري للمرة الثانية، ولكن على عكس عام 2020، رفع الكأس الاثنين وسط حضور الجمهور، وهو ما حدث آخر مرة سابقة في ليفربول في عام 1990، بعدما كان نال لقب موسم 2019-2020 خلال جائحة كورونا.
وقال صلاح لشبكة سكاي سبورتس: «المرة الأخيرة التي فزنا بها كانت خلال الوباء (كورونا)، ولم يكن الشعور رائعاً حينها، لكنه يظل الدوري الإنجليزي الممتاز، يمكنكم رؤية مدى أهمية الفوز باللقب للمرة الثانية وسط الجماهير في أنفيلد، أولاً واليوم هنا (خلال الاحتفال)».
وقال سلوت للصحفيين «مرّت خمس سنوات فقط منذ فوز الفريق بالدوري آخر مرة، ولكن للأسف لم يتمكن المشجعون من الحضور. أما الآن فقد حضروا، وأعتقد أن الجميع أدركوا معنى الفوز بالنسبة للجماهير، وهذا ما يجعله مميزاً».