نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: بيلباو تستضيف نهائي (يوروبا ليغ).. مانشستر يونايتد وتوتنهام للتتويج بلقب قاري والتأهل لدوري الأبطال, اليوم الأربعاء 21 مايو 2025 02:45 صباحاًبيلباو تستضيف نهائي (يوروبا ليغ).. مانشستر يونايتد وتوتنهام للتتويج بلقب قاري والتأهل لدوري الأبطال نشر في البلاد يوم 21 - 05 - 2025 يلتقي مانشستر يونايتد وتوتنهام في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" مساء اليوم الأربعاء في مدينة بيلباو الإسبانية؛ حيث يسعى كلاهما جاهدين لإنقاذ موسمهما المخيب في الدوري الإنجليزي، من خلال الفوز باللقب، وضمان بطاقة التأهل الذهبية لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ستشهد المباراة النهائية المقررة على ملعب "سان ماميس" سباقًا محمومًا؛ للظفر بمجموع إيرادات محتمل قد يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني (133 مليون دولار) والتأهل إلى المسابقة الأوروبية العريقة بين فريقين يقبعان في آخر مركزين آمنين في الدوري.يحتل فريق "الشياطين الحمر" بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم المركز ال 16، ويعاني من أسوأ موسم له في الدوري منذ نصف قرن، وتحديدًا منذ هبوطه عام 1974، حيث مني ب 18 هزيمة في 37 مباراة حتى الآن.من جهته، يقبع توتنهام بقيادة الأسترالي أنج بوستيكوغلو في المركز ال 17 بفارق نقطة واحدة خلف يونايتد، بعد أن خسر21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978.ولم يحقق يونايتد أي فوز في 8 مباريات (6 هزائم وتعادلان)، وهي أسوأ سلسلة له في تاريخ الدوري، حيث سقط أمام مضيفه تشيلسي 0-1 الجمعة في المرحلة 37 قبل الأخيرة، في آخر مباراة له قبل المباراة النهائية القارية.بدوره، سقط توتنهام أمام أستون فيلا 0-2 الجمعة، في خسارته الخامسة في مبارياته ال 6 الأخيرة في الدوري.فاز توتنهام بهذه المسابقة مرتين، لكن تتويجه بها عام 1984 كان آخر لقب أوروبي له، علمًا أنه لم يفز بأي لقب منذ 17 عامًا، وتحديدًا منذ تتويجه بلقب كأس الرابطة في 2008 على حساب جاره تشيلسي 2-1 بعد التمديد.وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه في عام 2019، لكنه فشل في مواجهة إنجليزية خالصة أخرى في إسبانيا، حيث خسر أمام ليفربول 0-2 في مباراة باهتة.وقال بوستيكوغلو الأسبوع الماضي:" عندما تنظرون إلى الخلفية التاريخية لهذا النادي على مدار ال 20 عامًا الماضية، أشعر أنها (المباراة النهائية) قد تكون نقطة تحول".على الرغم من تراجع يونايتد التدريجي منذ اعتزال المدرب الأسطوري السابق السير الاسكتلندي أليكس فيرغسون عام 2013، إلا أنه فاز بلقب كأس إنجلترا وكأس الرابطة في الموسمين الماضيين مع مدربه الهولندي إريك تن هاغ، سلف أموريم.مرَّ المدرب البرتغالي بفترة عصيبة منذ توليه المسؤولية في نوفمبر الماضي، حيث فاز ب 6 مباريات فقط من أصل 26 في الدوري.لكن "يوروبا ليغ" كانت قصة مختلفة، حيث سحق يونايتد ريال سوسييداد الإسباني (1-1 ذهابًا و4-1 إيابًا) في ثمن النهائي ومواطنه أتلتيك بلباو (3-0 ذهابًا و4-1 إيابًا) في نصف النهائي، بعد "ريمونتادا" شهيرة في ربع النهائي أمام ليون الفرنسي.حوّل يونايتد تخلفه 2-4 بعد التمديد الى فوز 5-4 إيابًا عقب تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي في مانشستر، وهي النتيجة ذاتها التي آلت إليها مباراة الذهاب في ليون، وهو ما أعاد إلى الأذهان الفوز المثير للنادي في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا عام 1999 أمام بايرن ميونيخ الألماني، عندما قلب تخلفه 0-1 منذ الدقيقة السادسة إلى فوز (2-1) بثنائية في الدقيقتين الأولى والثالثة من الوقت بدل الضائع.مع ذلك، يدرك أموريم حجم المهمة التي يواجهها لإعادة الفريق، بطل الدوري الإنجليزي 20 مرة، إلى سكة الألقاب.فوز رابع على التواليكان يُنظر إلى توتنهام سابقًا على أنه ليس مشكلة كبيرة لمانشستر يونايتد، لكن هذا الموسم، فاز الفريق اللندني بجميع مواجهاته الثلاث أمام يونايتد: مرتان في الدوري (3-0 في مانشستر و1-0 في لندن) وواحدة في ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة (4-3)، علمًا أن توتنهام لم يخسر أمام "الشياطين الحمر" في 5 مباريات بقيادة مدربه بوستيكوغلو.يمتلك أموريم الخبرة والكفاءة مع لاعبين مثل مواطنه القائد برونو فرنانديش والبرازيلي المخضرم كاسيميرو، وعلى الرغم من الأداء المحلي المتعثر للفريق، من المتوقع أن يبقى المدرب البرتغالي في منصبه بالوصول المثير إلى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي دون هزيمة.لا ينطبق الأمر نفسه على بوستيكوغلو، فالمدرب الأسترالي سيكون من شبه المؤكد رحيله إذا لم يفِ بوعده بالفوز بلقب في موسمه الثاني مع الفريق.واستمر سوء حظ توتنهام مع الإصابات هذا الموسم، حيث يغيب عن النهائي صانع ألعابه جيمس ماديسون، والسويديان لوكاس بيرغفال وديان كولوشيفسكي، لكن قائده الدولي الكوري الجنوبي هيونغ مين سون عاد إلى الملاعب بكامل لياقته.نجا الفريق اللندني من رحلته إلى القطب الشمالي في نصف النهائي في مواجهة بودو غليمت النرويجي (2-0 إيابًا بعدما فاز على أرضه 3-1 ذهابًا).قال المدرب الأسترالي: "(إذا فزنا) سيُغضب ذلك الكثيرين، أليس كذلك؟"، مضيفًا: "من سيهتم إن كنا نعاني في الدوري… أتطلع إلى المباراة النهائية، وأتوقع أن تكون مباراة رائعة". انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.