كلاسيكو مشحون.. ريال مدريد يتوعد برد قاسٍ وكسر غرور برشلونة

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

إعداد: السيد العزوني

مع اقتراب موعد الكلاسيكو المشحون والحاسم في سباق الدوري الإسباني، تشهد الأجواء بين ريال مدريد وبرشلونة توترًا متصاعدًا، تغذّيه تصريحات ساخنة من نجوم الفريق الكتالوني، وعلى رأسهم النجم الصاعد لامين يامال، ما أثار استياء لاعبي الفريق الملكي ودفعهم لاستخدام تلك التصريحات كمصدر لتحفيزهم قبل المواجهة المرتقبة.

سخرية يامال: لا يمكنهم هزيمتنا هذا العام

اللاعب الشاب لامين يامال (17 عامًا) لم يتوانَ عن الدخول في الحرب النفسية التي ترافق دائمًا مباريات الكلاسيكو. فبعد فوز برشلونة على ريال مدريد في نهائي كأس الملك، كشف يامال عن حوار دار بينه وبين زميله رونالد أراوخو قبيل المباراة، قال فيه: إذا سجلوا هدفًا، لا يهم. إذا سجلوا هدفين، لا يهم. هذا العام، ببساطة لا يمكنهم هزيمتنا.

تصريحات يامال، التي وصفت من قبل البعض بالثقة الزائدة ومن قبل آخرين بالغرور، لم تلقَ ترحيبًا في صفوف لاعبي ريال مدريد الذين عبّروا عن انزعاجهم مما اعتبروه قلة احترام للفريق وتاريخه.

رد فعل مدريدي غاضب: «غرور لا يُغتفر»

أفادت تقارير صحفية إسبانية، أبرزها صحيفة ماركا، بأن لاعبي ريال مدريد لم يتقبلوا التصريحات الأخيرة بصدر رحب، وعبّر عدد منهم عن امتعاضهم من لهجة التحدي التي استخدمها يامال وزميله إينيغو مارتينيز، الذي قال بعد الفوز: أعتقد أن الفائز اليوم كان كرة القدم، وكان علينا أن نُظهر أننا الأفضل، وهذا ما فعلناه.

تصريحات رأى فيها لاعبو الريال تقليلًا من شأنهم وسعيًا لتكريس رواية إعلامية عن تفوق برشلونة المحلي، رغم خروجهم المؤلم من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد إنتر ميلان.

الملكي يتحفّز: فرصة لتعديل الكفة

تعيش غرفة ملابس ريال مدريد حالة من الاستنفار والتركيز الشديدين قبل المواجهة المرتقبة في ملعب مونتجويك. ووفقًا للتقارير، فقد تابع اللاعبون معًا خسارة برشلونة الأوروبية، وخرجوا بانطباع واضح بأن خصمهم يعاني من الإرهاق الذهني والبدني، ما يُشكّل فرصة سانحة للعودة إلى صدارة الليغا.

ويحتل ريال مدريد حاليًا المركز الثاني بفارق أربع نقاط خلف برشلونة، ما يجعل مباراة الأحد مصيرية. الفوز سيقلّص الفارق إلى نقطة واحدة فقط، ويشعل صراع اللقب حتى الجولات الأخيرة.

كلاسيكو مشحون ينتظر الحسم

تشير كل المؤشرات إلى أن كلاسيكو هذا الأسبوع لن يكون مجرد مباراة عادية، بل مواجهة نارية عنوانها الكرامة واللقب والرد على الاستفزازات. تصريحات برشلونة زادت من سخونة الأجواء، وريال مدريد يدخل اللقاء بثأر رياضي ورغبة جامحة في قلب الطاولة.

هل نشهد ولادة بطل جديد، أم عودة «الملكي» ببيان قوة؟ الإجابة ستكون في ملعب مونتجويك.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق