"النخبة".. تعيد إحياء القلعة

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"النخبة".. تعيد إحياء القلعة, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 04:01 صباحاً

"النخبة".. تعيد إحياء القلعة

نشر بوساطة فيصل بن صالح أبو حيمد في الرياض يوم 07 - 05 - 2025

2130925
"وعبر الزمااان.. سنمضي معاً"، عبارة يختم بها عشاق قلعة الكؤوس أنشودتهم المعتادة التي لطالما صدحوا بها في كل مدرج وفي كل ملعب وفي كل مدينة.. حباً وهياماً ودعماً لمعشوقهم الأخضر..
رحلة طويلة من العناء تكبدتها تلك الجماهير الوفية.. تجرعت من خلالها الآلام والحسرات.. لا سيما بعد صدمة الهبوط التي أصبحت غصة في قلب كل عاشق لهذا الكيان، ليلة الهبوط كانت كابوساً مزعجاً، اعتقد الكثير أنه سيطاردهم للأبد!
ها نحن ذا.. على بعد أقل من 3 سنوات فقط من هبوط نادي الأهلي لدوري الدرجة الأولى (يلو)
تحديداً في يوم السبت 3 مايو 2025، وهو اليوم ذاته الذي استفاق فيه العم (أبو هتان) من غيبوبته، ليسأل عن معشوقه الأول.. ما ذا حل به؟ هل عاد بين الكبار؟ أم مازال في قصر "خضير" المهجور؟
أعطاه ابنه هاتفه ليريه صورة لم يكن ليتخيلها.. ولم تكن في الحسبان.. وكادت أن تعيده مجدداً إلى غيبوبته!
الأهلي يتوج باللقب الأغلى والأكبر في القارة.. الأهلي لم يعد بين الكبار فقط بل وصل ل"النخبة" وتربع على عرشها!
الحلم أصبح حقيقة.. والخيال أصبح واقعاً ملموساً، لتنزع القلعة ثوبها القديم، وتكتب فصلاً جديداً تعيد به صياغة الزمن الجميل والإرث الكبير لأحد أعمدة الكرة السعودية عبر التاريخ.
شخصية حديدية
منذ أول مباراة لعبها الأهلي مع انطلاقة بطولة النخبة الآسيوية في نسختها الأولى هذا الموسم، والكل كان يرى فريقاً بشخصية مختلفة عن التي كان يراها في البطولات المحلية، شخصية أقوى، حماس أكبر، وشراسة أكثر.. والأهم من ذلك إصرار ورغبة واضحة للذهاب بعيداً في هذه البطولة.
الوصول إلى دور الثمانية كان نتيجة طبيعية ومنطقية.. لكن أن يكون بنظام التجمع وفي جدة تحديداً، فهي بلا شك فرصة من ذهب لأنها منحت الأهلي ميزة اللعب على أرضه وبين جماهيره التي كانت سلاحاً فتاكاً قادراً على دبّ الرعب في قلوب كل خصومه في كل مباراة، هذا العامل المهم كان فقط واحداً من عدة عوامل أكثر أهمية، في مقدمتها تجلي كتيبة يايسله ابتداء من السد المنيع ميندي والحصان الجامح صمام الأمان إيبانيز والرئيس كيسيه والساحر محرز والمبهر جالينو، دون أن ننسى ال"آيفون" والبقية، يقودهم الألماني الأنيق الذي واجه سيلاً وابلاً من سهام النقد ومطالبات برحيله وإبعاده عن الفريق، لكنه رد على الجميع وأثبت كفاءته في المنعطف الأخير والأهم من الموسم.
كاواساكي الشجاع
كاواسكي النادي القادم من جنوب طوكيو والمملوك لشركة فوجيستو للإلكترونيات والذي كان يحمل اسمها سابقاً، قدم أداء بطولياً كسب به احترام الجميع، رغم أنه يلعب بعيداً عن قواعده وفي ظروف مناخية تسودها الرطوبة العالية التي أرهقت أندية شرقي القارة، إضافة لذلك حجم الفوارق الكبيرة في جودة العناصر والقيمة السوقية مقارنة بأندية الغرب في ظل هجرة أبرز نجوم الشرق إلى اوروبا..
إلا أنه رغم كل ذلك خالف كل التوقعات وفاجأ الجميع بإخراجه للسد ومن ثم فجر المفاجأة الكبرى بإقصائه ل"نصر رونالدو" الذي كانت ترى أغلب جماهيره أن كواساكي سيكون مجرد ممر عبور للنهائي، لكن هاسيبي ورفاقه كان لهم رأي آخر.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق