في ظاهرة تاريخية تتكرر من 67 سنة وتحديداً منذ عام 1958، حقق نادي أفيلينو الإيطالي صعوداً إلى دوري الدرجة الثانية (سيري ب) لكرة القدم بالتزامن مع وفاة البابا فرانسيس (بابا الفاتيكان). هذا الحدث الفريد يعيد للأذهان سلسلة من الصعودات التي حققها الفريق الإيطالي بالتزامن مع وفاة أو استقالة باباوات الكنيسة الكاثوليكية، وفقاً لصحيفة أس الإسبانية.وقالت الصحيفة إنه قبل يومين من وفاة البابا فرانسيس، السبت 19 إبريل/نيسان 2025، ضمن أفيلينو صعوده إلى دوري الدرجة الثانية بعد فوزه على سورينتو بنتيجة 2-1. وبعد يومين فقط، في 21 إبريل/نيسان 2025، أعلن الفاتيكان وفاة البابا خورخي ماريو بيرغوليو.وتعود هذه الظاهرة الغريبة إلى أكتوبر/تشرين الأول 1958، عندما توفي البابا بيوس الثاني عشر، وحصل أفيلينو على مقعد في دوري الدرجة الثالثة (سيري سي) بعد إعادة هيكلة للدوريات الإيطالية. وفي عام 1963، صعد أفيلينو إلى دوري الدرجة الثالثة كبطل لدوري الدرجة الرابعة، بالتزامن مع وفاة البابا يوحنا الثالث والعشرين.شهد عام 1978 لحظة تاريخية أخرى لأفيلينو، حيث حقق الفريق صعوده الأول والوحيد إلى دوري الدرجة الأولى (سيري أ)، بالتزامن مع وفاة البابا بولس السادس في أغسطس، ثم وفاة خليفته يوحنا بولس الأول بعد 40 يوماً فقط.هذا التزامن الغريب يثير تساؤلات حول طبيعة هذه الظاهرة، التي يعتبرها البعض مجرد مصادفة تاريخية، بينما يراها آخرون كعلامة مميزة في تاريخ نادي أفيلينو.بغض النظر عن التفسير، يبقى صعود أفيلينو هذا الموسم حدثاً تاريخياً يضاف إلى سجل النادي الإيطالي.