نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: عشماوي: الإطار الوطني للمؤهلات يوحّد التعليم والتدريب ويمنح الطلاب فرصًا جديدة للمستقبل, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 05:50 مساءً أكد الدكتور علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، أن الهيئة تعمل حاليًا على ملفات استراتيجية تسهم في تطوير منظومة التعليم بمصر، في مقدمتها اعتماد المؤسسات والبرامج التدريبية، وإدارة "الإطار الوطني للمؤهلات" الذي يمثل تحولًا نوعيًا في الاعتراف بجميع الشهادات والمقررات التعليمية والتدريبية. وأوضح عشماوي، خلال زيارته لجريدة الجمهورية، أن الهيئة أصبحت مسؤولة، بموجب التعديل التشريعي الأخير لقانونها عام 2022، عن ضمان جودة واعتماد المؤسسات التدريبية وبرامجها، إلى جانب دورها الرئيسي في التعليم العام والعالي والمهني. المؤهلات المصغرة: مستقبل التعليم والعمل وأشار إلى أن الملف الثاني الذي تعمل عليه الهيئة بقوة هو الإطار الوطني للمؤهلات، والذي يُعد منصة وطنية شاملة لتسجيل جميع أنواع المؤهلات المعتمدة في مصر، سواء كانت أكاديمية تقليدية مثل الثانوية العامة والليسانس، أو مؤهلات مصغرة (Microcredentials) تُمنح من خلال مؤسسات تدريبية أو أكاديمية. وقال: "التوجه العالمي الآن يشير إلى أن المؤهلات المصغرة قد تكون بديلًا عن الشهادات الجامعية التقليدية في بعض المجالات، حيث يحصل المتعلم على عدة دورات قصيرة تُكسبه المهارات اللازمة للعمل دون الحاجة إلى شهادة أربع سنوات." وأضاف: "أنشأنا هذا الإطار لتكون هناك قاعدة بيانات قومية تضم جميع المؤهلات المتاحة، وتُسجّل فيها الجهة المانحة للمؤهل، والمكان الذي يتم فيه تدريس البرنامج، والمحتوى التفصيلي للمؤهل. والهدف هو الشفافية وسهولة الوصول لكل من الطلاب وأصحاب العمل." دمج الطلاب في نشر ثقافة الجودة وخلال حديثه، أعلن الدكتور علاء عشماوي عن مبادرة قومية جديدة أطلقتها الهيئة تحت اسم "بداية جديدة لضمان جودة التعليم"، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، وتهدف إلى دمج الطلاب في نشر ثقافة الجودة وتحويلهم إلى أطراف فاعلة في تحسين المنظومة التعليمية. وأوضح: "سنبدأ بطلاب الجامعات ثم ننتقل إلى طلاب المدارس، ونريد أن يعرف كل طالب ما هو دور الجودة في تعليمه، وأن يشعر أن له دورًا في ضمانها." وشدد عشماوي على أن الهيئة تتجه بقوة نحو الابتعاد عن "ثقافة تسكيف الأوراق"، التي ظلت سائدة لسنوات، وتعتمد فقط على توثيق الإجراءات دون التأكد من جودة المنتج التعليمي. وقال: "نحن نتحول الآن من مرحلة الأوراق إلى مرحلة الجودة الحقيقية، بحيث نطمئن أولياء الأمور أن التعليم الذي يحصل عليه أبناؤهم حقيقي وفعال، دون الحاجة إلى شرح مصطلحات مثل البيداغوجيا أو التعلم الهجين." في المؤتمر السابع للهيئة: حضور طلابي بارز وأشار إلى أن المؤتمر السابع للهيئة، الذي عُقد في نوفمبر الماضي، شهد لأول مرة دمجًا مباشرًا للطلاب من خلال جلسات وأنشطة خاصة، مما ساعد في إيصال رسالة الهيئة إلى الجيل الجديد بطريقة تفاعلية ومبسطة. أكد عشماوي "نريد أن نجعل الجودة مسؤولية الجميع، ونُدخلها في قلب العملية التعليمية، ونبني ثقافة واعية تدفع نحو التميز والتطوير." يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل