نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:واشنطن تُمهل كييف أيامًا للرد على مبادرة إنهاء الحرب, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 04:46 صباحاً وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن المقترحات تضمنت "اعترافا أمريكيا محتملا بضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014 واستبعاد كييف من الانضمام إلى حلف الناتو". ولفتت إلى أن هذه المقترحات تم تقديمها في وثيقة سرية من كبار مسؤولي إدارة ترامب إلى نظرائهم الأوكرانيين في باريس يوم الخميس الماضي، وفقا لمسؤولين غربيين. كما تمت مشاركتها مع كبار المسؤولين الأوروبيين خلال الاجتماع الذي استمر ليوم كامل. وأضافت الصحيفة أن "الولايات المتحدة تنتظر الآن رد كييف، الذي من المتوقع أن يأتي خلال اجتماع لمسؤولين أمريكيين وأوكرانيين وأوروبيين في لندن لاحقا هذا الأسبوع. ثم إذا كان هناك تقارب بين المواقف الأمريكية والأوروبية والأوكرانية، يمكن طرح المقترحات على موسكو". وبحسب "وول ستريت جورنال"، "لزيادة الضغط على أوكرانيا وروسيا، قال وزير الخارجية ماركو روبيو يوم الجمعة إن الإدارة قد توقف جهودها التفاوضية إذا لم يتم إحراز تقدم في القضايا الأساسية خلال الأسابيع القليلة المقبلة". وقال روبيو: "على الأوكرانيين العودة إلى ديارهم، وعرض الأمر على رئيسهم، وأخذ آرائهم في كل هذا. لكننا بحاجة إلى معرفة الآن، في غضون أيام، ما إذا كان هذا ممكنا على المدى القصير. لأنه إذا لم يكن كذلك، فسننتقل إلى أمر آخر". وتهدف الدبلوماسية الأمريكية إلى تمهيد الطريق لوقف إطلاق النار، الذي سيكون بشكل عام على طول خطوط القتال الحالية، وتسوية نهائية للنزاع. ولفتت الصحيفة إلى أن "قبول بعض مقترحات إدارة ترامب قد يكون صعبا على كييف، حيث رفضت أوكرانيا الاعتراف بأن روسيا لديها أي حق قانوني في أي من أراضيها". وصرح مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأحد، بأن المقترحات المقدمة للأوكرانيين هي خيارات لكييف للنظر فيها وليست عرضا نهائيا. وقال المسؤول إن "قائمة بالخيارات المحتملة" تمت مشاركتها "للمناقشة والرد". والتقى روبيو والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف والجنرال المتقاعد كيث كيلوغ، الذي يعمل مبعوثا لأوكرانيا، يوم الخميس في باريس مع كبار المسؤولين الأوكرانيين، بما في ذلك أندريه يرماك، كبير مساعدي فلاديمير زيلينسكي، ووزير الدفاع روستم عميروف، ووزير الخارجية أندري سيبيغيا. ووفقا لمسؤولين أمريكيين، يخطط روبيو وويتكوف وكيلوغ لحضور اجتماع لندن القادم. بعد ذلك، قد يقوم ويتكوف برحلة أخرى إلى روسيا، على الرغم من عدم الإعلان عن أي سفر. وقالت "وول ستريت جورنال" في مقالها: "سيؤدي أي تحرك أمريكي للاعتراف بإعادة روسيا توحيد شبه جزيرة القرم عام 2014 إلى عكس سياسة استمرت لأكثر من عقد من الإدارات الديمقراطية والجمهورية على حد سواء. في عام 2018، دان وزير الخارجية مايك بومبيو، الذي شغل منصبه خلال إدارة ترامب الأولى، ضم روسيا للقرم باعتباره تهديدا لـ"مبدأ دولي أساسي تتبناه الدول الديمقراطية: وهو أنه لا يمكن لأي دولة تغيير حدود أخرى بالقوة"، كما أقر الكونغرس الأمريكي تشريعات تعارض الاعتراف الأمريكي بضم روسيا للقرم. كما تشمل المقترحات التي قدمتها الولايات المتحدة في باريس أيضا استبعاد عضوية أوكرانيا في حلف "الناتو"، وقال كيلوغ خلال ظهوره على قناة "فوكس نيوز" يوم السبت: "الناتو ليس على الطاولة". يذكر أن شبه جزيرة القرم أعيد توحيدها مع روسيا في 2014، عقب استفتاء شعبي بعد الانقلاب في أوكرانيا، وأيد في الاستفتاء 96.77% من الناخبين في القرم و95.6% في سيفاستوبول أن يصبحا جزءا من روسيا، في حين ما تزال كييف تعتبر القرم أرضا محتلة مؤقتا وتابعة لها، وتدعم الدول الغربية أوكرانيا في هذه القضية. ومن جانبها ذكرت القيادة الروسية مرارا أن سكان القرم صوتوا لصالح إعادة التوحيد مع روسيا بطريقة ديمقراطية، بما يتوافق تماما مع القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وأن الأمر بشأنها قد أغلق نهائيا. ويوم الأحد، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في أن تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق هذا الأسبوع للمضي قدما في عقد صفقات تجارية ضخمة. وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر في الخارجية الأمريكية أن "الولايات المتحدة سترحب بتمديد الهدنة بعد يوم الأحد"، مشيرة إلى أن "وزارة الخارجية أكدت التزام واشنطن بتحقيق تسوية كاملة وشاملة للأزمة الأوكرانية". ومن جانبه، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن هدنة عيد الفصح تنتهي عند الساعة 00:00 الاثنين، ولم يصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي أوامر بتمديدها. وأوضحت الخارجية الروسية أن أوكرانيا بعدم التزامها بهدنة الرئيس فلاديمير بوتين، أكدت عجزها عن وقف إطلاق النار حتى لمدة 30 ساعة. وعلى الرغم من زعم فلاديمير زيلينسكي بأن أوكرانيا مستعدة للالتزام بـ "الهدوء" خلال هدنة عيد الفصح، في حال التزام روسيا بها، إلا أن قوات نظام كييف قامت بقصف مدينة غورلوفكا (في جمهورية دونيتسك الشعبية)، صباح عيد الفصح رغم الهدنة. نقلا عن رويترز