نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مجلس الأمة: المخططات الإرهابية الجبانة لن تكسر إرادة الأردنيين الحرة, اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025 08:16 مساءً
عبر رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، عن اعتزاز وتقدير المجلس للدور الكبير والجهود الحثيثة الجبارة التي تقوم بها دائرة المخابرات العامة ومختلف أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة الأردنية، في التصدي للمخططات الإرهابية التي تستهدف أمن الوطن واستقراره.
وقال في بيان صحفي: "إننا في مجلس الأعيان نهنئ جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ومدير المخابرات العامة، على هذا الإنجاز الوطني الذي تحقق اليوم، المتمثل في قيام فرسان الحق بالقبض على أربع خلايا ضالة أرادت الشر بالوطن والعبث فيه، ليضاف هذا الإنجاز الكبير إلى الإنجازات الكبيرة التي تحققت على يد مختلف أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة، في دفاعها عن الوطن وسهرها على أمنه".
وقال الفايز: "إننا ونحن نحيي دائرة المخابرات العامة على جهودها الكبيرة، وكشفها اليوم عن مخططات إرهابية كانت تستهدف المساس بالأمن الوطني الأردني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة، إنما يؤكد هذا العمل الكبير على أن دائرة المخابرات العامة بالمرصاد لكافة القوى الظلامية والإرهابية، ولكل أيادي الغدر التي تحاول النيل من الأردن ومؤسساته الوطنية وحالة الأمن التي ينعم بها".
وأكد أن "الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني سيبقى عصيًا على قوى الشر، وسيبقى الأردن بحكمة قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وحنكته السياسية، وبتضحيات أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة، يساندهم كافة الأردنيين الأحرار، سيبقى حرا سيدًا وحصنًا منيعًا، وصخرة تتحطم عليها كافة المؤامرات والمخططات الخبيثة التي تحاك ضد الوطن تحت جنح الظلام، من قبل قوى الشر".
وقال إن مجلس الأعيان يدين هذا العمل الإرهابي الجبان، الذي تسعى من خلاله قوى الشر والظلام توجيه البوصلة إلى الأردن ونقل الفوضى إليه، وإشاحة النظر عما يجري من عدوان إسرائيلي بشع ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وبهدف إضعاف موقف الأردن في نصرة الشعب الفلسطيني، وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني الحثيثة والمتواصلة لوقف العدوان وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.
وأشار إلى أن مثل هذه الأعمال والمخططات الإرهابية الجبانة لن تكسر إرادة الأردنيين الحرة، ولن تزيدهم إلا إصرارًا وثباتًا، في التصدي لمختلف قوى الشر والبغي والإرهاب، أينما كانت أوكارهم وجحورهم.
وأضاف الفايز: "إن هذه المخططات لن تنال من وحدة الأردنيين وتماسكهم، وستزيدهم إصرارًا على التمسك بوطنهم، والالتفاف حول قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في دفاعه المتواصل عن ثوابتنا الوطنية وأمن الأردن واستقراره، والالتفاف حول جيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية ورفضهم التعرض لهما أو الإساءة إليهم".
وقال الفايز إن "الأردن مستهدف من قوى داخلية وخارجية، ولهذا علينا تعزيز جبهتنا الداخلية وتماسكنا الاجتماعي ورص الصفوف، لتفويت الفرصة على القوى الظلامية من العبث بأمننا واستقرارنا، مشيرًا إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني قد أشار إلى أن هناك من يأخذون أوامر من الخارج وقال "كفى وعيب" وطالب الجميع بتحمل المسؤولية الوطنية في التصدي لكل من يحاول المس بالوطن والتجاوز على ثوابته ومصالحه العليا، فالسكوت عن مثل هؤلاء لم يعد مقبولًا".
وأكد الفايز "دعم مجلس الأعيان لقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، وقال إنهم حصن الوطن المنيع والعين الساهرة على أمنه واستقراره، ولهما منا كل الدعم اللازم وتحية الاعتزاز والتقدير".
الصفدي: العبث بأمن الوطن خيانة والفكر المليشياوي يستوجب أقصى العقوبات
قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، إن العبث بأمن الوطن يعد جريمة وخيانة تستوجب أقصى العقوبات، فلا تهاون ولا تسامح مع كل الذين أباحوا لأنفسهم مسلكيات شيطانية تصب في مصلحة أعداء الوطن.
وأضاف الصفدي في تصريح صحفي الثلاثاء أن مجلس النواب يلفظ ويبرأ من كل سلوك وفعل خبيث ومن كل نية مبيتة تضمر للأردن شراً، مؤكداً أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وجيشنا وأجهزتنا الأمنية البواسل سيبقى أكثر قوى ومنعة بوعي وصلابة شعبنا الأردني الوفي العظيم، والذي يرفض أي محاولة تستهدف النيل من أمن واستقرار الوطن.
وقال إن الجرم الذي تكشف عبر فرسان الحق في جهاز المخابرات العامة، يدلل على مسارات سابقة كان عنوانها الخطاب المزدوج وضمر الشر للوطن والإساءة لرموزه ومؤسساته.
وأضاف رئيس مجلس النواب: إن اللجوء للفكر المليشياوي في ظل دولة قوية مستقرة آمنة ضربت في جذور التاريخ عمقاً من الاستقرار والطمأنينة لأبنائها وكل من لجأ إليها طالب العون والإغاثة، يعد جريمة لا تغتفر، وقد وصلت الأمور إلى حد لا يقبل ولا تنفع معه إلا لغة القوة وإرادة الدولة التي تعلو على الجميع، "فبئس الصنيع الدنيء وبئس الهدف الوضيع لتلك الفئة الضالة" وسيبقى الأردن ويفنى هؤلاء من الزمرة الآثمة، وسيبقى الشعب الأردني العظيم عنوان وفاء ومنعة وصمود، وسيبقى أسود ونشامى الجيش والمخابرات والأمن سداً منيعاً في وجه كل طامع غدار.
المملكة
0 تعليق