عودة الإثارة إلى جدة.. “الفورمولا “1 تُشعل حلبة الشوارع الأسرع في العالم

صحيفة المناطق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عودة الإثارة إلى جدة.. “الفورمولا “1 تُشعل حلبة الشوارع الأسرع في العالم, اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 06:50 مساءً

المناطق_واس

تعود عجلة الإثارة للدوران من جديد على ضفاف البحر الأحمر مع انطلاق النسخة الخامسة من سباق جائزة السعودية الكبرى STC للفورمولا 1، الذي تستضيفه محافظة جدة خلال الفترة من 18 إلى 20 أبريل الجاري، في واحدة من أكثر الفعاليات الرياضية العالمية ترقبًا وجاذبية على أرض المملكة التي باتت محطة محورية في أجندة رياضة المحركات الدولية.

وبعد أربعة أعوام من النجاحات المتتالية تُعيد جدة فتح أبوابها لعشاق السرعة على حلبة كورنيش جدة، التي توصف بكونها أسرع حلبة شوارع في العالم، وأحد أبرز التحديات في روزنامة البطولة العالمية، بطول يتجاوز 6 كيلومترات، و 27 منعطفًا حادًا، وثلاث مناطق DRS تضمن لحظات تجاوز مذهلة، ومتوسط سرعات يفوق 250 كيلومترًا في الساعة، ليعيش الجمهور تجربة رياضية استثنائية تنبض بالحماس والتشويق.

ويُعد سباق الفورمولا 1 في جدة أكثر من مجرد سباق، فهو تجسيد لرؤية المملكة الطموحة نحو استضافة أرقى الفعاليات العالمية، بما يعكس التحوّل المتسارع في القطاع الرياضي، ويعزز مكانة المملكة كوجهة رائدة على خارطة الرياضة الدولية، في ظل الدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاع من القيادة الرشيدة -أيدها الله-.

ومنذ انطلاقته الأولى عام 2021، نجح سباق الفورمولا 1 بجدة في ترسيخ حضوره كحدث سنوي مرتقب، يشهد إقبالًا جماهيريًا واسعًا، وحضورًا إعلاميًا كثيفًا من مختلف أنحاء العالم، واستقطب في نسخته الماضية أكثر من 300 إعلامي من 41 جنسية، إلى جانب أكثر من 50 قناة دولية, و 114 جهة إعلامية من مختلف القارات، ما يبرز حجم الزخم الذي يحظى به هذا الحدث على المستويين الإقليمي والعالمي.

وعلى مدى النسخ السابقة، شهدت الحلبة لحظات فارقة في تاريخ البطولة، ودوّن لويس هاميلتون اسمه كأول فائز في جدة، تبعه الهولندي ماكس فيرستابن الذي فاز في النسختين الثانية والرابعة، وحصد المكسيكي سيرجيو بيريز لقب النسخة الثالثة، لتبقى الحلبة السعودية شاهدًا على تنافس الكبار وساحةً لصناعة الأبطال.

ومع اقتراب لحظة الانطلاق، تتجه أنظار الملايين حول العالم صوب جدة وسط تأهب الفرق والسائقين لخوض سباق جديد على المسار الأسرع والأكثر تشويقًا، وأجواء استثنائية تجمع بين الاحترافية العالية والتنظيم الدقيق، ليواصل الحدث دوره كعلامة مضيئة في مسيرة المملكة نحو الريادة الرياضية العالمية.

وتؤكد هذه الاستضافة للعام الخامس على التوالي، ما وصلت إليه المملكة من جاهزية تنظيمية وبنية تحتية عالمية وقدرة لوجستية عالية، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى تعزيز جودة الحياة وتنويع الاقتصاد وجعل المملكة مركزًا إقليميًا ودوليًا للفعاليات الرياضية الكبرى.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق