ويعد الاتحاد الرابح الأكبر بعد نهاية الجولة الـ27، بعدما حقق الفريق فوزًا ثمينًا على العروبة، قياسًا على الظروف التي يواجهها الفريق في هذه الفترة، بغياب نجمه بيرجوين أحد أهم مفاتيح الفوز بالفريق للإصابة، وأيضا الظهير الأيسر الألباني ماريو ميتاي، أحد اهم الخيارات التكتيكية التي تمنح المدرب حلولًا كثيرة لمواجهة أي مناس، فضلًا عن غياب الحارس ريكوفيتش، والذي يعد أهم صمام أمان لفريق وللجماهير الاتحادية.
وحصد نقاط العروبة الثلاث في ظل هذه الظروف، يعد خطوة مهمة نحو حسم اللقب، لكن سيكون الفرنسي رولان بلان مجهود كبير خلال الجولات المقبلة للحفاظ على تركيز اللاعبين، وإبعاد فكرة أن الأمور أصبحت أسهل، بعد اتساع الفارق مع الهلال إلى 7 نقاط، خاصة أن الفريق يتبقى له 7 مباريات قوية، بداية من مواجهة الفتح المهدد بالهبوط، ويدافع عن حظوظه في البقاء بشراسة، ثم الاتفاق الذي يعيش أفضل فتراته الفنية منذ تولي سعد الشهري المهمة، ويسعى لمواصلة هذه الاستفاقة للوصول إلى أبعد نقطة بالدوري، بعدها يواجه النصر، ويتوقع أن تكون مواجهة عنيفة، في ظل تمسك النصر بأمل المنافسة على اللقب، ثم مباراة الفيحاء، فالرائد، بعدها مواجهة صعبة جديدة أمام الشباب، قبل أن يختتم الدوري بمباراة ضمك.ومن خلال المباريات السبع المتبقية، يحتاج الاتحاد للفوز في 4 مباريات، والتعادل في ثلاث ليصل إلى النقطة 80، فيمالو فاز الهلال أقرب ملاحقي الاتحاد على الصدارة، في جميع مبارياته السبع المتبقية، فأنه سيصل إلى النقطة 79.
وستكون مباريات الهلال المتبقية هي على التوالي، الخليج، والشباب، والرائد، والعروبة، والفتح، والوحدة، وأخيرًا القادسية.
وقد يبدو ان مباريات الهلال المتبقية، أسهل نسبيًا من الاتحاد، وهو ما دفع البرتغالي جيسوس المدير الفني للهلال إلى القول عقب مباراة الاتفاق، السبت «إن البطولة مازلت في الملعب».
0 تعليق