أثار البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق فنربخشة التركي، جدلا واسعا بعد اعتدائه على أوكان بوروك، مدرب جالطة سراي، عقب مباراة الفريقين ضمن منافسات كأس تركيا، أمس الخميس.

وانتهت مباراة فنربشخة بفوز جالطة سراي بثنائية مقابل هدف، في الدور ربع النهائي من مسابقة كأس تركيا موسم 2024-2025 الجاري.

مورينيو يصفع مدرب جالطة سراي

وانتظر جوزيه مورينيو صافرة نهاية المباراة، ليقترب من مدرب جالطة سراي، وضغط على أنفه، ليسقط أرضا، ويلتف حولهما الكثيرون، لفض النزاع والاشتباك.

قال مدرب جالاتا سراي خلال المؤتمر الصحفي: «مورينيو جاء من خلفي وضغط على أنفي، ليس أمرا راقيا، ولن أبالغ في ذلك، كان علينا أن نتصافح قبل وبعد المباراة، الأمر ليس مهما».

أزمات جوزيه مورينيو في تركيا

سبق لجوزيه مورينيو أن واجه صعوبات منذ وصوله للتدريب في دوري تركيا، وتعرض لعقوبة الإيقاف عقب تصريحات له وُصفت بـ«العنصرية» ضدّ أفراد جالطة سراي، وانتقاده للحكام الأتراك بشكل متكرر.

وفرضت غرامة على مورينيو قدرها 600 ألف ليرة تركية (18 ألف دولار) بسبب السلوك غير الرياضي، و58 ألفا و500 ليرة بسبب تصرفه تجاه جماهير الفريق المنافس.

وغرم الاتحاد التركي، المدرب البرتغالي البالغ من العمر 62 عاما مبلغ 1.6 مليون ليرة تركية 44 ألف دولار بعد أن انتقد حكام المباراة في مؤتمر صحفي عقب التعادل السلبي بدون أهداف أمام جالطة سراي في الدوري المحلي، الاثنين الماضي.

وعندما سئل عن رأيه في أحد الالتحامات التي قام بها أحد لاعبيه في وقت مبكر من المواجهة، صرح المدرب المثير للجدل بأن الحكم التركي كان يرد ببطاقة صفراء «بعد السقوط المبالغ فيه وقفز مقاعد بدلاء جالطة سراي مثل القرود».

وذكر الاتحاد التركي للعبة أن إيقاف مورينيو والغرامة بسبب تصريحات مهينة ومسيئة للحكم التركي واتهامات بإشاعة الفوضى والاضطراب في كرة القدم التركية.

ويتميز مورينيو بشخصيته المثيرة للجدل التي كانت محل الكثير من الانتقادات، حيث أطلق على نفسه لقب «سبيشيال وان»، لكن بريقه خفت منذ قرابة 10 سنوات.