أشارت المديرة التنفيذية لكلنا ارادة ديانا منعم، في مؤتمر صحافي، الى انه "يهاجموننا لأننا نطالب بمحاسبة طبقة سياسية ومصرفية بدّدت أكثر من ٧٦ مليار دولار. لأننا نطالب بتدقيق جنائي على حسابات الدولة والمصرف المركزي. ولأننا نطالب المصارف، التي ربحت ٤٠ مليار بـ٢٠ سنة، تتحمّل مسؤوليتها بتعويض المودعين الى جانب الدولة والمصرف المركزي"، معتبرة أن "نفس الذين مجّدوا لحاكم المصرف السابق وقالوا "الليرة بألف خير"، اليوم يهاجمون "كلنا إرادة". ترهيب، إسكات، واغتيال معنوي... ممارسات من زمن الاحتلال السوري، وكنا نظن أننا انتهينا منها، والأخطر أن هذه الحملات ضدنا ممولة من أموال المودعين نفسهم".

ورأت منعم "اننا أمام مرحلة مفصلية، إما ينطلق مسار استعادة السيادة والاصلاح، أو تنجح القوى المدمِّرة، مجددًا، بإجهاض أي تقدم ونبقى عالقين في مستنقع اللادولة والحروب المستمرة"، معتبرة أن "المرحلة مفصلية بكل معنى الكلمة. موازين القوى تتغيّر، والمنطقة أمام مشاريع سياسية واقتصادية كبرى. إذا اردنا الاستفادة يلزمنا سيادة واستقرار، وقطاع خاص قوي، وهذا لا يتحقق بلا قطاع مصرفي مزدهر وشفاف يوحي بالثقة ويموّل المبادرات".

ورأت أن "أبلغ جواب على هذه الحملة هو اكمال عملنا الذي ومساهمتنا المتواضعة ومسؤوليتنا لخلق وطن اكثر عدالة واكثر حرية واكثر انفتا".