أعلن النجم البرازيلي داني ألفيش عن عزمه مقاضاة نادي بوماس المكسيكي، مطالبًا بتعويض مالي قدره مليونا دولار، على خلفية ما وصفه بـ"فسخ تعسفي وغير مبرر" لعقده في عام 2023، وذلك بعد تبرئته رسميًا من تهمة الاعتداء الجنسي.

وجاء تحرك ألفيش القانوني عقب قرار محكمة إسبانية بإلغاء الحكم الصادر في فبراير 2024، والذي كان قد أدانه بالاعتداء الجنسي على امرأة داخل ملهى ليلي، وحكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات و6 أشهر. إلا أن المحكمة أكدت لاحقًا براءته بعد استئناف تقدّم به اللاعب.

وكان نادي بوماس قد أعلن في يناير 2023 فسخ عقده مع ألفيش مباشرة بعد توجيه الاتهام إليه، مُرجعًا القرار إلى عدم التزام اللاعب بواجباته المهنية بسبب تطورات قضيته القانونية. ومع ذلك، أكد فريق الدفاع عن اللاعب أن هذا القرار كان "أحادي الجانب وتعسفيًا"، خاصة بعد صدور حكم البراءة، ما يفتح الباب أمام مقاضاة النادي أمام المحاكم الرياضية والمدنية.

وبالإضافة إلى المطالبة بالتعويض المالي، يستعد ألفيش لرفع دعوى مدنية للمطالبة بجبر الضرر المعنوي الذي لحق به نتيجة هذا الإجراء، والذي اعتبره اللاعب مسًا بسمعته المهنية والشخصية في توقيت حساس من مسيرته.

في السياق ذاته، كشف الصحفي إجناسيو سواريز أن محكمة التحكيم الرياضي الدولية (TAS) أصدرت قرارًا أوليًا يدعم موقف ألفيش، مشيرة إلى أن نادي بوماس أقدم على فسخ العقد دون أي مسوغ قانوني، مما يُعزّز من حظوظ اللاعب في كسب القضية.