وقع الرئيسان الطاجكستاني إمام علي رحمون، والقيرغيزستاني صدر جباروف، في مدينة خوجاند بطاجيكستان، بروتوكولًا بشأن تبادل وثائق التصديق على الاتفاقية الثنائية حول الحدود المشتركة. وجاء في بيان صادر عن المكتب الصحفي للرئاسة الطاجيكية "وقع رئيسا طاجكستان وقيرغيزستان، وثيقة تاريخية -بروتوكول- تبادل صكوك التصديق بموجب الاتفاقية بين طاجكستان وقيرغيزستان بشأن الحدود المشتركة.

وأشار البيان إلى أن رئيسي البلدين وقعا أيضًا اتفاقيتين حكوميتين مشتركتين "بشأن ضمان الوصول إلى مرافق المياه والطاقة"، فضلًا عن "بناء واستخدام الطرق السريعة وتطوير واستخدام تقاطعات الطرق السريعة".

ووقع صدر جباروف وإمام علي رحمون، في 13 مارس الجاري، اتفاقية لترسيم الحدود المشتركة بين البلدين. وبعد ذلك مباشرة افتتح الرئيسان، عبر تقنية الفيديو، نقطتي التفتيش على حدود البلدين اللتين ظلتا مغلقتين لأكثر من أربع سنوات. وأصبحت الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر بين قرغيزستان وطاجكستان بشكل دوري منطقة صراعات خطيرة بين السكان المحليين وحرس الحدود في البلدين؛ وكان السبب يتمثل في المناطق غير المحددة بين مقاطعة صغد في طاجكستان ومقاطعة باتكين في قرغيزستان.

وفي فبراير 2025، وقع الوفدان القرغيزي والطاجيكي، بعد محادثات في بيشكيك، على البروتوكول النهائي بشأن ترسيم الحدود بين البلدين.