كاس افريقيا للامم تحت 17 عاما - "نتطلّع الى الذهاب بعيدا والتأهل الى المونديال" (مدرب المنتخب التونسي)

مصر النهاردة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كاس افريقيا للامم تحت 17 عاما - "نتطلّع الى الذهاب بعيدا والتأهل الى المونديال" (مدرب المنتخب التونسي), اليوم الأحد 30 مارس 2025 11:54 صباحاً

كاس افريقيا للامم تحت 17 عاما - "نتطلّع الى الذهاب بعيدا والتأهل الى المونديال" (مدرب المنتخب التونسي)

نشر في باب نات يوم 30 - 03 - 2025


بعد غياب على امتداد 12 عاما، يجدد المنتخب التونسي لكرة القدم للاصاغر العهد مع نهائيات كاس افريقيا للامم عندما يخوض من 30 مارس الجاري الى 19 أفريل القادم النسخة الرابعة عشرة رافعا شعار التاهل الى المونديال المقبل تحت 17 عاما.
وكانت عملية القرعة وضعت المنتخب التونسي في الدور الاول ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب السنيغال حاملة اللقب وغامبيا والصومال. وتستهل العناصر الوطنية مشوارها بملاقاة الصومال يوم غرة افريل قبل ان تواجه السنيغال في الجولة الثانية يوم 4 افريل على ان تختتم سلسلة مقابلاتها في الدور الأول بالتباري مع غامبيا يوم 7 من الشهر ذاته.
ويتاهل صاحبا المركزين الاول والثاني من المجموعات الاربع الى الدور ربع النهائي ليضمنا ترشحهما آليا الى كأس العالم لاقل من 17 سنة المقررة بدولة قطر من 3 إلى 27 نوفمبر 2025 في حين تخوض المنتخبات الاربعة اصحاب المراتب الثالثة في دور المجموعات ملحقا من مباراتين يصعد في اعقابه الفائزان لاستكمال عقد الفرق المترشحة للمونديال وليكون مجموع ممثلي القارة الافريقية 10 منتخبات بعد ان كان يقتصر سابقا على 4 منتخبات المتاهلة الى المربع الذهبي.
وجاء تأهل المنتخب التونسي بعد الاستفادة من قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم الترفيع في عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات القارية من 12 إلى 16 منتخبا بالتوازي مع قرار الترفيع في عدد المشاركين في المونديال من 24 الى 48 منتخبا. وتبعا لذلك، تم منح المنتخب التونسي بطاقة للمشاركة في كأس إفريقيا اثر تعثره في مرحلة اولى خلال المرحلة التأهيلية الخاصة بمنطقة شمال افريقيا التي اقيمت بالمغرب خلال شهر نوفمبر 2024 حين انهى الدورة في المرتبة الثالثة فاسحا المجال حينها لمنتخبي مصر المتصدر والمغرب الوصيف للعبور آليا الى الموعد القاري.
وفي تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أفاد مدرب المنتخب التونسي محمد أمين النفاتي أن الفريق اجرى تربصا تحضيريا تواصل من 17 الى 24 مارس الجاري تخللته مباراتان وديتان فاز خلالهما على أواسط النادي الرياضي لحمام الأنف بنتيجة هدفين لصفر (ثنائية حسام الزاير ووسيم تيسة) والثانية على منتخب مالي بهدف دون رد بامضاء حسام الزاير.
وأكد أن الهدف من هذه المشاركة القارية هو الذهاب بعيدا في منافسات "الكان" وضمان التأهل الى كأس العالم مشدّدا في نفس الوقت على صعوبة المهمة ضمن مجموعة تضم المنتخب السينغالي حامل اللقب والمنتخب الغامبي المعروف بمستواه الفني المرموق في الأصناف العمرية الفتيّة والحائز على التاج القاري في مناسبتين سنتي 2005 و2009 بالاضافة للمنتخب الصومالي الذي يبقى على حدّ تعبيره قادرا هو الاخر على احداث المفاجأة ولعب دور الحصان الاسود في المجموعة.
وأشار النفاتي الى ان الفريق الوطني يمتلك توليفة قادرة على تحقيق الاهداف المرسومة تضم عددا من اللاعبين الناشطين في البطولة المحلية فضلا عن ثلّة من المحترفين الذين ينتظر منهم تقديم الاضافة على غرار انيس السعيدي المحترف في نادي سان دييغو الامريكي وحارس نادي روما الايطالي سليم بوعسكر الى جانب حسام الزاير محترف زيوريخ السويسري ووسيم تيسة الذي يزاول تجربته بفريق سوشو الفرنسي.
ومن جهة اخرى، عبّر مدرب المنتخب التونسي عن تأييده فكرة توسيع دائرة المنتخبات المشاركة في "الكان" والمونديال مشيرا الى أن المنتخبات الشابّة بحاجة الى مزيد الاحتكاك فيما بينها في المسابقات الكبرى وذات المستوى العالي مما يساهم في رفع القدرات التنافسية وضمان جاهزية أفضل للاعبيها لاحقا لدى تدرجهم في باقي الأصناف العمرية.
وعلى امتداد 14 نسخة سابقة للنهائيات الافريقية من 1995 الى 2023، سجل المنتخب التونسي حضوره في ثلاث دورات سنوات 1995 بمالي فشل خلالها في تجاوز الدور الاول و2007 بتوغو و2013 بالمغرب أدرك فيهما المربع الذهبي.
ويتطلع منتخب "نسور قرطاج" الى العبور الى مونديال الاصاغر للمرة الرابعة اذ تعود باكورة مشاركاته الى سنة 1993 عندما كانت التصفيات الافريقية تقام بنظام خروج المغلوب بعد تخطي الموريس ومالي ليصعد الى نهائيات اليابان التي غادرها منذ الدور الاول اثر حلوله ثالثا في المجموعة الرابعة بانتصار على الصين وهزيمتين امام بولونيا والشيلي.
وكان الظهور الثاني سنة 2007 بعد مسيرة ناجحة في نهائيات كاس افريقيا للامم تحصل في اعقابها المنتخب على المركز الرابع ليحجز تاشيرة مروره الى مونديال كوريا الجنوبية تحت قيادة المدرب ماهر الكنزاري بجيل ضم مجموعة من اللاعبين الموهوبين على غرار نور حضرية ويوسف المساكني ومصعب ساسي وبلال العيفة نجح في كسب رهان التاهل الى الدور الثاني بالعلامة الكاملة من ثلاثة انتصارات على منتخبات بلجيكيا والولايات المتحدة الامريكية وطاجكستان قبل ان يتوقف المشوار في الدور ثمن النهائي بعد الهزيمة امام المنتخب الفرنسي.
اما المغامرة المونديالية الثالثة، فكانت سنة 2013 ثمرة التالق في النهائيات القارية التي احرز خلالها المنتخب التونسي على المركز الثالث ليوقع على وثيقة عبوره الى كاس العالم بالإمارات العربية المتحدة تحت اشراف المدرب عبد الحي بن سلطان باسماء بارزة ضمت بالخصوص فراس بالعربي ومحمد دراغر وشهاب الجبالي وحازم الحاج حسن وصبري بن حسن كررت بدورها انجاز بلوغ الدور ثمن النهائي بعد إنهاء منافسات المجموعة الرابعة في المرتبة الثانية برصيد ست نقاط من انتصارين على فينزويلا وروسيا وهزيمة امام اليابان قبل الخروج اثر ذلك امام المنتخب الارجنتيني.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق