نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الحسابات الفلكية تكشف: هلال شوال وُلد حسابيًا في الواحدة ظهرًا وفلكيًا غدًا عيد الفطر, اليوم السبت 29 مارس 2025 04:15 مساءً
الحسابات الفلكية تحدد موعد عيد الفطر المبارك
مع حلول الساعات الأخيرة من شهر رمضان، تتجه الأنظار إلى السماء حيث يتجدد السؤال الأهم: متى سيكون عيد الفطر المبارك؟ وفقًا للحسابات الفلكية الصادرة عن معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، وُلد هلال شهر شوال بعد حدوث الاقتران مباشرةً في تمام الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت القاهرة، اليوم السبت 29 رمضان 1446هـ، الموافق 29 مارس 2025.
رؤية الهلال.. بين الحسابات والرؤية الشرعية
طبقا لـ تحيا مصر ، بحسب التقديرات الفلكية، سيظل الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 7 دقائق بعد غروب الشمس، بينما يبقى في سماء القاهرة لمدة 11 دقيقة، في حين تتفاوت مدد بقائه في باقي المحافظات المصرية بين 9 إلى 12 دقيقة.
أما على مستوى العواصم والمدن العربية والإسلامية، فتمتد فترات ظهوره ما بين 3 إلى 19 دقيقة بعد غروب الشمس.
ومع ذلك، يختفي الهلال قبل غروب الشمس في بعض المناطق مثل كوالالمبور بماليزيا بخمس دقائق، وفي جاكرتا بإندونيسيا بسبع دقائق، مما يؤكد أن أول أيام عيد الفطر المبارك فلكيًا هو يوم الأحد 30 مارس 2025.
انتظار إعلان دار الإفتاء
رغم دقة الحسابات الفلكية، يظل إعلان دار الإفتاء المصرية هو الفيصل في تحديد الموعد الرسمي لعيد الفطر، حيث يعتمد القرار النهائي على نتائج الرؤية الشرعية للهلال، والتي تتم مساء اليوم السبت، لتأكيد أو نفي التوقعات الفلكية.
أجواء العيد واستعدادات أمنية مشددة
وفي سياق آخر، تتخذ الأجهزة الأمنية استعدادات مكثفة لضمان أمان وبهجة الاحتفالات، حيث تم نشر قوات الأمن في مختلف المحافظات.
بين العلم والرؤية تتحدد ملامح العيد
مع كل عام يقترب فيه عيد الفطر، يبقى الجدل قائمًا بين الحسابات الفلكية والرؤية الشرعية، حيث يجتمع العلم والتقاليد في لحظة ترقب ينتظرها الملايين.
وبينما تؤكد الحسابات ولادة الهلال وفقًا لمعادلات دقيقة، تظل الرؤية البصرية هي الحَكم النهائي في إعلان أول أيام العيد.
وفي النهاية، سواء ثبت العيد يوم الأحد أو الاثنين، يظل فرحة المسلمين به لا تتغير، متجسدة في أجواء البهجة وصلة الأرحام وبهجة الاحتفال بهذه المناسبة المباركة.
توازن بين الدقة العلمية والتقاليد الراسخة
يظل تحديد موعد عيد الفطر نموذجًا حيًا للتكامل بين العلم والتقاليد، حيث توفر الحسابات الفلكية مؤشرات دقيقة حول ولادة الهلال، بينما تحسم الرؤية الشرعية الأمر وفقًا للمعايير الدينية المتبعة.
ومع تطور وسائل الرصد الحديثة، باتت الفروق الزمنية بين الحساب الفلكي والرؤية الشرعية تضيق، مما يعزز دقة التنبؤات ويمنح المسلمين فرصة للاستعداد للاحتفال بواحدة من أهم المناسبات الدينية التي تجمع الشعوب الإسلامية تحت راية الفرح والروحانية.
0 تعليق