تعرض الكندي ألفونسو ديفيز، ظهير فريق بايرن ميونخ الألماني، لقطع في الرباط الصليبي خلال التوقف الدولي الجاري لشهر مارس.

انتهاء موسم ألونسو ديفيز مع بايرن ميونخ

وكشفت صحيفة «بيلد» الألمانية، أن ألفونسو ديفيز تعرض لقطع في الرباط الصليبي خلال مباراة كندا ضد الولايات المتحدة الأمريكية التي انتهت بنتيجة (2-1) في دوري أمم الكونكاكاف يوم الأحد الماضي.

ويخسر بايرن ميونخ، خدمات ديفيز (24 عاما) لمدة 6 أشهر؛ للتعافي والتخلص من الإصابة في الركبة.

وخرج ديفيز من الملعب بعد 12 دقيقة فقط من بداية مباراة كندا وأمريكا، وحاول مساعد مدرب المنتخب الكندي ماورو بييلو (52 عاما)، تهدئة المخاوف بشأن الإصابة.

وقال «بييلو»: «لا أملك التقرير الطبي الكامل بعد، لا تزال الفحوصات جارية، أعتقد أنه كان مجرد كدمة، لقد شعر بشيء ولم يرغب في المخاطرة».

وأكد أيضا يان- كريستيان دريسن، الرئيس التنفيذي لبايرن ميونخ: «فترة التوقف الدولية في مارس تشكل تحديا كبيرا للأندية، هذا أمر واضح، ولحسن الحظ لم تكن هناك مخاوف بشأن ألفونسو ديفيز».

وكشفت الصحيفة أن ديفيز خضع لفحوصات دقيقة إضافية في ميونخ خلال الساعات الأخيرة، وأسفرت النتائج عن تشخيصه بتمزق في الرباط الصليبي.

وينتهي فعليا الموسم الحالي لديفيز، إذ لا يزال بايرن ميونخ ينافس على ألقاب الدوري الألماني، دوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية.