ويلتقي المنتخبان في خضم منافسات إياب دور ربع نهائي البطولة، حيث خسرت البرتغال بهدف دون رد في لقاء الذهاب.

وقال رونالدو، في تصريحات نشرتها صحيفة "ريكورد" البرتغالية: "الوضع لا يزال قويًا، الهواء بارد جدًأ هنا، بل أكثر توترًا بعض الشئ، لن نكذب، نحاول إصلاح الأمور، نحن في لحظة أكثر توترًا، ليست مسألة حياة أو موت ولكننا نعلم أن علينا الفوز".

وأضاف: "نعلم أننا في حاجة إلى الجماهير غدًا، لننشر القوة والإيجابية التي نحتاجها، غدًا سيكون يومًا جميلًا لجماهير كرة القدم، علينا التفكير بإيجابية".

وواصل: "لا يوجد خيار آخر، أي شخص فخور بتمثيل هذا القميص يجب أن يكون لديه هذا الطموح، لقد خسرت مباريات في 90 دقيقة، لكنني لم أخسر أبدًا في الشوط الأول، غدا سنلعب الثاني".

وأردف: "هناك مباريات مثل هذه، وهناك أيام سيئة، لم ألعب جيدًا على الإطلاق، وكذلك الفريق، ولكن هذا جزء من الحياة، نحن لسنا أجهزة كمبيوتر، أريد أن أغادر الملعب غدًا ورأسي مرفوعة".

وأفاد: "لا يوجد نقص في الروح المعنوية هنا في المنتخب الوطني، من الواضح أن الأمور الفنية فشلت، لكن هكذا هي كرة القدم، والأمور لا تسير دائمًا على ما يرام، لم تكن الأجواء مواتية أيضًا، لقد لعبت بالفعل 50 ألف مباراة سيئة، وهذا جزء من المشكلة، لا داعِ للتوتر، فقط صف ذهنك وقم بجلسة تدريب جيدة اليوم".

وشدد: "سنبذل قصارى جهدنا، لا أعتقد أن أحدًا هنا دون أن يبذل قصارى جهده، كل ما أريده هو الفوز، إذا لم أسجل وفازت البرتغال، سأتقبل ذلك فورًا، لطالما قلت ذلك، وسأواصل دعم المنتخب الوطني حتى بعد رحيلي".

وفيما يخص الانتقادات الموجهة ضد المدرب روبيرتو مارتينيز، قال: "النقد موجه للجميع، لاعبين، موظفين، ومسؤولين، جميعنا في قارب واحد، لا مفر من هذا، عندما يفوز الفريق، نفوز جميعًا، وعندما يخسر، نخسر جميعًا، الآن علينا أن نفكر بإيجابية ونقول هدوء".

وعن إمكانية مشاركته في مباراة الغد بأكملها، قال: "ليس لدي أدنى فكرة، لكنني مستعد للعب دائمًا، ما أعرفه هو أنني سأكون جاهزًا غدًا بدنيًا وذهنيًا لمساعدة الفريق، لأني أملك الأدوات اللازمة لذلك".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل