
وبيّن الغامدي، أن عدد البطولات الرمضانية تجاوز 10 بطولات مختلفة بين كرة قدم والطائرة، والبادل، وبرامج المشي والتوعية، التي وصل عدد المشاركين والممارسين بها الـ 2000 مشارك، مؤكدًا أن البطولات والدورات الرمضانية تهدف إلى تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -أعزّها الله- في تحقيق أهداف الوزارة بزيادة عدد الممارسين وفق الإستراتيجية المناطقية للرياضات ذات الأولوية بدعم وتعزيز الشركات مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
والتقت وكالة الأنباء السعودية علي عبدالله الغامدي -أحد المنظمين- الذي قال: "تُعد الدورات الرمضانية نوعًا من تغير طابع الحياة المعتاد في رمضان، وتستقطب الأهالي مايين مشارك وجمهور لكرة القدم والطائرة، والألعاب الإلكترونية، إضافة إلى الألعاب الشعبية، ومسابقات رياضية مختلفة أخرى", مشيرًا إلى أنها تخضع للأنظمة المتبعة من الجهات المعنية، وتُهيّأ لها الأماكن لإقامتها من إضاءة ومرافق خدمية، وتستمر طوال الشهر الكريم وتحظى بحضور جماهيري لافت.
وأفاد الشاب صالح الزهراني، أن الشباب في الباحة يحرصون على المشاركة في الدورات الرمضانية وخصوصًا منافسات كرة القدم والطائرة ويشكلون فرقًا من وقت مبكر، موضحًا أنها بمثابة تجديد حقيقي لنشاطهم الرياضي والكشف عن المواهب الشابة، وتحظى بمشاركة من المحترفين أو الهواة من داخل وخارج المنطقة.

وأشار علي العُمري إلى أن وجود الملاعب المهيئة والمساحات المختلفة لممارسة الأنشطة الرياضية من الشباب والأطفال أسهم في ارتفاع نسبة الحضور، إضافة إلى وجود فريق عمل إداري وفني وإعلامي ورصد جوائز لإخراج البطولة بالشكل المطلوب.
من جانبه عدّ عائض الغامدي الدورات الرمضانية المختلفة من المتنفسات الرائعة لأهالي المنطقة وقضاء جزء من أوقاتهم في ممارسة ومتابعة الأنشطة الرياضية بعد فراغهم من صلاة التراويح.
وتعد الدورات الرياضية الرمضانية التي تقدمها الجهات الرياضية في الباحة، فرصة رائعة للشباب والمواطنين لتعزيز لياقتهم البدنية وتطوير مهاراتهم الرياضية.
0 تعليق