متابعات – «الخليج»
تسيطر مباراة القمة رقم 130 بين قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، على المشهد الرياضي، حيث قدم النادي الأهلي شكوى رسمية إلى اللجنة الأولمبية المصرية ضد اتحاد الكرة ورابطة الأندية المحترفة.
وطالب الأهلي في شكواه بإعادة المباراة التي كان من المقرر إقامتها في 11 مارس الجاري، مع إسناد إدارتها لطاقم تحكيم أجنبي، مبرراً عدم حضوره للمباراة بأن اتحاد الكرة ورابطة الأندية لم يلتزما بوعدهما بتعيين حكام أجانب.
في المقابل، رفضت رابطة الأندية واتحاد الكرة طلب الأهلي، وأكدا اعتماد نتيجة المباراة لمصلحة الزمالك 3-0، مع خصم ثلاث نقاط إضافية من رصيد الأهلي وتحميله كافة الخسائر، بحسب اليوم السابع.
وصل رد اتحاد الكرة ورابطة الأندية إلى اللجنة الأولمبية، حيث أجمعا على عدم أحقية الأهلي في إعادة المباراة.
ويتعين على اللجنة الأولمبية، التي تواجه موقفاً حاسماً، أن تقرر ما إذا كانت ستستجيب لمطالب الأهلي أم ستعتمد رواية اتحاد الكرة ورابطة الأندية.
وفيما يلي أبرز نقاط الخلاف:
الأهلي:
يرى أنه لم ينسحب من المباراة، بل لم يحضر بسبب عدم الالتزام بالاتفاق على طاقم تحكيم أجنبي.
اتحاد الكرة ورابطة الأندية:
يؤكدان على أن الأهلي انسحب من المباراة، ويستندان إلى اللوائح في قرارهما باعتبار الزمالك فائزاً.
اللجنة الأولمبية:
هي الجهة المخولة بالفصل في النزاع، وقرارها سيحدد مصير المباراة والعقوبات المترتبة عليها.
وتتابع الأوساط الرياضية المصرية باهتمام بالغ تطورات هذه الأزمة، التي تهدد بتصعيد الخلافات بين الأندية واتحاد الكرة، وتؤثر في استقرار المسابقات المحلية.