توماس باخ رئيسا فخريا للجنة الأولمبية الدولية

النهار المصرية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
توماس باخ رئيسا فخريا للجنة الأولمبية الدولية, اليوم الخميس 20 مارس 2025 04:07 مساءً

وافقت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية خلال أعمال اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية رقم 144 والمقامة في اليونان على انتخاب الألماني توماس باخ أمس رئيسًا فخريًا مدى الحياة للجنة الأولمبية الدولية، وهو المنصب الذي سيشغله عقب انتهاء ولايته كرئيس للجنة بعد 23 يونيو 2025.

ووافق أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية على الاقتراح بالإجماع، حيث وقفوا تصفيقًا حارًا بعد أن قدّمته النائبة الأولى لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، نيكول هوفيرتس، نيابةً عن المجلس التنفيذي للجنة، إلى الدورة 144 للجنة المقامة في أولمبيا (كوستا نافارينو)، اليونان.

وينتخب خليفة لباخ اليوم الخميس في اليونان ويواجه تحديات وأزمات لا تحصى، على غرار ما حصل مع البافاري البالغ 71 عاما على مدى 12 سنة من فترات رئاسته.

وأوضحت هوفيرتس: «تحت قيادة الرئيس باخ ذات الرؤية، تم تنفيذ الأجندة الأولمبية بنجاح على مر السنين حيث لعب دورًا حاسمًا في تحديث الحركة الأولمبية وضمان أهميتها في القرن الحادي والعشرين».

وتابعت هوفيرتس: "لقد خدم توماس باخ منظمتنا حقًا، وفعل ذلك كعضو لمدة لا تقل عن 34 عامًا. خلال فترة عضويته هذه، عمل كعضو في المجلس التنفيذي ونائبًا للرئيس.

كان عضوًا في العديد من اللجان المهمة ويُنسب إليه كونه عضوًا في أول لجنة للرياضيين التابعة للجنة الأولمبية الدولية عندما تم إنشاؤها في دورة بادن بادن في عام 1981."

وتابعت النائبة الأولى لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية: "على مدى الـ 12 عامًا الماضية، كما نعلم، كان الرئيس باخ القوة الدافعة للحركة الأولمبية، مع التزامه الثابت بمُثُل الرياضة والتعاون الدولي.

خلال فترة ولايته، اجتاز الرئيس باخ المشهد المعقد للرياضة العالمية بمرونة وبصيرة ملحوظة.

دافع عن الأجندة الأولمبية 2020 و 2020+5، والأجندة الأولمبية للذكاء الاصطناعي، وقاد إصلاحات حاسمة شكلت مستقبل الألعاب والحركة الأولمبية.

كانت قيادته أساسية في مواجهة المواقف الجيوسياسية الصعبة، وتعزيز المساواة بين الجنسين، ودفع مبادرات الاستدامة، والتعامل مع جائحة كوفيد-19، وتعزيز مكافحة المنشطات."

وأضافت هوفيرتس: «يجب الاعتراف بعمله في الترويج للرياضات الإلكترونية والمزيد من الرقمنة للألعاب الأولمبية. لقد أظهر التزامًا برفاهية الرياضيين وحماية الرياضيين».

واختتمت هوفيرتس بقولها: "على خلفية هذه الإنجازات التي لا تعد ولا تحصى، أعتقد أننا مدينون للرئيس باخ بأكثر بكثير من مجرد امتناننا البسيط.

الكلمات لا يمكن أن تعبر إلا عن جزء من تقديرنا لهذا البطل الأولمبي الحقيقي، الذي كرس حياته للحركة الأولمبية، ومُثُلها، وكل ما تمثله. لتكريم خدمته الاستثنائية، وتفانيه في تعزيز".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق