هل استنسخ تصميم ملعب مانشستر يونايتد الجديد من المغرب؟

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

متابعة: ضمياء فالح
رغم أن مانشستر يونايتد أكثر الأندية نجاحاً في بريطانيا وقيمته تصل إلى 5 مليارات استرليني إلا أن تمويل تطوير ملعبه الجديد مقابل 2 مليار استرليني ليتسع لـ100 ألف متفرج، سيكون جزئياً من أموال دافعي الضرائب وفق تصريح مستثمره سير جيم راتكليف.
ودافع عمدة مدينة مانشستر الكبرى عن استخدام المال العام لتطوير ملعب اليونايتد وقال: «إن المشروع سيفتح آفاقاً استثمارية وسيكون أكثر تحديث حضري منذ أولمبياد لندن 2012، وإنه سيتم بناء 17 ألف منزل حول الملعب ومراكز ترفيهيه وتوفير عمل لـ48 ألف شخص»
وقالت سلطة مدينة مانشستر الكبرى إن العوائد الاقتصادية للمشروع الجديد ستصل لـ7.3 مليار استرليني.
في المقابل، سأل سير ايان دانكن سميث رئيس حزب العمال السابق، عن سبب دفع المال العام لتطوير ملعب كرة لناد معين.
وقال ناثان إيفانز قائد مجموعة المحافظين في مجلس ترافورد: «إن كان دافعو الضرائب سيمولون يجب أن تكون هناك خدمة عامة أكبر لهم مثل تسليم النادي لقطعة الأرض التي يقع عليها الملعب الآن».
مشجعو اليونايتد لم يعجبهم تصميم الملعب، للمهندس لورد فوستر، وشبهوه بـ«خيمة سيرك» ومركز ترفيهي بدلاً من معقل ناد عريق وقال المتحدث الرسمي باسم رابطة المشجعين: «يبدو من المدهش أن نسمع يوم الاثنين أن النادي تحول من ناد بدون مال ويسرح موظفيه لتقليص الإنفاق لناد يبني ملعباً جديداً، لم يبلغنا أحد من النادي حول كيفية تمويل هذا المشروع الجديد، مزيداُ من الديون ؟».
وعلى مواقع التواصل، شبه المشجعون تصميم الملعب الجديد بملعب الملك الحسن الثاني في المغرب ونشر شارلي برووكس، الذي سبق له العمل في نايك ومانشستر يونايتد ويمثل حالياً شركة بوبولوز الهندسية التي صممت ملعب توتنهام الجديد، تغريدة على حسابه: «يستمر العمل في ملعب الملك الحسن الثاني في المغرب، 115 ألف متفرج بمقاعد حمراء مغطاة بخيمة كبيرة وتم الإعلان عنه في أغسطس الماضي».
ونشر برووكس صورة الملعب في الدار البيضاء الذي سيستضيف نهائي مونديال 2030 المقام بالشراكة في إسبانيا والبرتغال والمغرب والمرشح ليكون أكبر ملعب في العالم.
تغريدة برووكس دفعت مشجعي اليونايتد للتعليق: «إنهم يستنسخون ملعب المغرب» و«ما فعلته المغرب أمس، يفعله اليونايتد اليوم»، و«لنطلق عليها المغرب يونايتد إن كان لديهم ملعب
مثل هذا».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق