نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الصحة النفسية في العمل, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 02:34 صباحاً
نشر في البلاد يوم 06 - 05 - 2025
الصحه النفسيه في العمل مهمة لأنها تؤثر على الإنتاجية والرضا الوظيفي؛ والشركات التي تهتم لموظفيها تحصد معدلات إنتاج عالية وتقلل من نسب الغياب .
ويختلف تحمل الشخص للضغوط بحسب تركيبته النفسيه والبيولوجية والاجتماعية .
فبعض الأفراد قد يواجه ضغوط العمل بدافع من الإيجابية، ويتحول الضغط إلى دافع للإنتاج، وفي المقابل نجد من يحول هذا الضغط إلى عائق عن العمل، ويسبب له الإرباك والتوتر والقلق .
ونجد أن كثيراً من الموظفين، يعانون من ضغوط العمل، والتعامل السيء من قبل الإدارة، مما يؤدي إلى الإنهاك الوظيفي، وفقدان الحماس للعمل.
وإذا تراكمت الضغوط المرتبطة بالعمل، فإن الإنتاجية تتراجع .
لذلك من المهم جداً أن نعزز الصحة النفسية في أماكن العمل، ونعمل على تقليل الضغوط.
هناك عدة أسباب وعوامل تؤدي إلى الإنهاك الوظيفي، مثل: أعباء العمل المفرطة، والعمل لساعات طويلة، ووجود سلوكيات سلبية في مجال العمل، وعدم إنصاف الموظفين، ناهيك عن تسلط المشرفين، وانعدام الأمان الوظيفي، ممّا يؤدي إلى الشعور بخيبة الأمل تجاه الوظيفة، وفقدان الإنتماء
إلى العمل وزملاء العمل، وصعوبة تحقيق التوازن بين العمل والحياة،عندما يكون العمل مستنزفاً للطاقه والجهد أكثر من اللازم. وينتج عنه عواقب وخيمة كالشعور بالحزن والكآبة، والإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم .
ولتجاوز الخلل في منظومة العمل جراء ضعف الصحة النفسية، لابد من اتخاذ اجراءات فعالة من قبل المسؤولين مثل التواصل المفتوح، والإنصات للموظفين، وتدريب العاملين، وتثقيفهم، ليستطيعوا التعامل مع ضغوط العمل
بشكل جيد، وتنظيم الوقت، وتحديد المهام، و إدارة الأمور بشكل صحيح، ممّا يساهم في تحقيق التوازن المهني والحياتي، ولا ننسى تعلم تقنيات الاسترخاء والتنفس، للتغلب على الضغوط النفسية، وتجديد الطاقة البدنية والنفسية.
في نهاية المطاف، نرى أنه من الضروري وجود أقسام للصحة النفيسة في بيئة العمل للوقوف حائلاً أمام حجم الأضرار الناتجة عن سلبيات الضغوط النفسية للعاملين والموظفين. كما يجب أن تخضع هذه الأقسام لإشراف الجهات المختصة كي يتحقق الهدف الأسمى لمنظمات العمل وللموظفين على حد سواء.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
أخبار متعلقة :