اليوم الجديد

أخصائي شؤون طلابية: احموا المدارس من العدوى

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أخصائي شؤون طلابية: احموا المدارس من العدوى, اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025 05:42 مساءً

أخصائي شؤون طلابية: احموا المدارس من العدوى

نشر بوساطة ناصر العماش في الرياض يوم 11 - 03 - 2025


شدد أخصائي الشؤون الطلابية عامر بن محمد على أهمية وعي أولياء الأمور بخطورة إرسال أبنائهم إلى المدرسة عند ظهور أعراض الأمراض المعدية، خاصة تلك التي تصيب الجهاز التنفسي، فالمدرسة، بحكم طبيعتها، بيئة خصبة لانتقال العدوى بين الطلاب، مما قد يؤدي إلى تفشي الأمراض وتعريض صحة الجميع للخطر.
وأكّد الأخصائي أن مسؤولية حماية البيئة المدرسية لا تقع على عاتق الإدارات وحدها، بل تبدأ من المنازل، فالطفل الذي يعاني من ارتفاع في الحرارة، سعال مستمر، أو ضيق في التنفس، قد يكون مصدرًا لنقل العدوى إلى زملائه ومعلميه؛ لذا، فإن اتخاذ القرار الصائب بإبقائه في المنزل حتى التعافي الكامل ليس مجرد التزام صحي، بل هو مسؤولية اجتماعية تحمي الجميع.
ولفت إلى ضرورة أن تتبع المدارس إجراءات صارمة عند الاشتباه بإصابة طالب بمرض معدٍ، حيث يتم عزله في غرفة مخصصة حتى حضور ولي أمره، مع إلزامه بعدم العودة إلا بعد تقديم تقرير طبي يؤكد شفائه التام، منوهًا بأنّ الوقاية تبدأ قبل الوصول إلى هذه المرحلة، وذلك عبر دور الأسرة في مراقبة صحة الأبناء واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
ونوه الأخصائي إلى أنّ الأمر لا يتوقف الأمر عند حماية الطلاب الأصحاء، بل يمتد ليشمل الفئات الأكثر عرضة للخطر داخل المدارس، فهناك طلاب يعانون من أمراض مزمنة وضعف في المناعة، مثل مرضى السكري والمصابين بأمراض مناعية أو خاضعين لعلاجات مثبطة للمناعة، وهؤلاء الأطفال قد يتعرضون لمضاعفات خطيرة في حال انتقال العدوى إليهم، ما يستدعي حرصًا مضاعفًا من الجميع لضمان عدم تعريضهم للخطر.
وأضاف: "كما أن النساء الحوامل العاملات في المدارس يدخلن ضمن الفئات الحساسة، إذ قد تشكل بعض الأمراض المعدية، مثل الحصبة الألمانية، تهديدًا لصحة الأم والجنين؛ لذلك، يجب أن يلتزم جميع العاملين والطلاب بتلقي التطعيمات اللازمة، لحماية أنفسهم ومن حولهم من خطر العدوى".
ووجه الأخصائي نداءً مباشرًا لأولياء الأمور، مؤكدًا أن المدارس ليست مكانًا لنقل الأمراض، بل بيئة للتعليم والتطوير، مؤكّدًا: "وعيكم الصحي وإنسانيتكم تبدأ بقرار بسيط: لا ترسلوا أبناءكم المرضى إلى المدرسة، وهذا القرار لا يحمي طفلكم فحسب، بل يحمي أصدقاءه، معلميه، وكل من حوله. الالتزام بالإجراءات الوقائية والنظافة الشخصية ليس مجرد خيار، بل هو مسؤولية علينا جميعًا".

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




أخبار متعلقة :