نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: لا تخف, اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025 04:54 صباحاًلا تخف نشر في البلاد يوم 15 - 04 - 2025 يعتبر الخوف أقوى الانفعالات البشرية وأقدم العواطف الإنسانية، وهو من أقوى المشاعر التي تؤثر على مسارات حياتنا. فالخوف يعرقل مسيرتنا ويجعلنا نفكر ألف مره قبل اتخاذ أي قرار . ولطالما تساءلت: لو لم تكن غريزة الخوف موجوده بداخلنا، كيف ستكون حياتنا؟هل سنكون أكثر جرأةً على اتخاذ قرارتنا، وتحقيق مانريده ؟والحق،، أن الإنسان لديه الخوف كحالة نفسية ناتجة عن الخطر؛ سواءً كان حقيقياً أو متخيلاً. ويعتبر الخوف الطبيعي في حدوده الطبيعية محموداً يحمي الإنسان من الوقوع في المخاطر، ويجعله أكثر حذراً. ولكن المبالغة في الخوف، تشكِّل عائقاً عن التطور الحياتي، لأن الشخص الخائف، يستبق ويفاقم ماقد ينتظره ممَّا يجعله في حالة من التردد والقلق .وينتج عن الخوف، التخويف والذي قد يكون من قبل الأهل أو المجتمع من شيء ننتظره وقد لا يحدث سواءً كان هذا الخطر اجتماعياً أو اقتصادياً أو بيئياً .كما أن ثقافة الخوف مرتبطة بالتخويف من الحقائق والأوهام، وتتباين درجاته حسب المجتمعات والثقافات.وقد يكون خوفاً موحدا، كالخوف من الكوارث الطبيعية وتفشي الأوبئة والأمراض والأزمات الاقتصادية.وللخوف أعراض وعلامات جسدية كالتعرق الشديد، والغثيان، وزيادة ضربات القلب، وجفاف الفم .وأعراض نفسية كالتوتر والقلق والشعور بالإرهاق.ويحقق العلاج السلوكي المعرفي، نتائج فعالة في علاج الخوف والتخفيف من حدِّته من خلال مواجهة الناس لمخاوفهم بطريقة آمنه وفعالة .ولكن الأشخاص الذين لديهم حالة مرضية معينة كتلف في اللوزة المخية، مثل مرض (أورباخ فيته)، لا يستطيعون مواجهة الخوف. وبالتالي لا يجدي معهم العلاج السلوكي، ولابد من العلاج الدوائي بتناول الأدوية المخصصة؛لنضمن استجابةً سريعةً للمرضى وقدرةً على الشفاء .وللأسف الشديد نلاحظ أن الأشخاص الذين يحاولون التشافي من الخوف، هم القلة والأغلبية لا يبحثون عن العلاج أبداً. وكل مايفعلونه هو العيش في ظلام مخاوفهم دون أدنى محاولات للخروج من واقعهم التعيس. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.