نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: تقلب المزاج.. الوراثة سبب والاتزان النفسي علاج, اليوم الأربعاء 9 أبريل 2025 01:01 صباحاًتقلب المزاج.. الوراثة سبب والاتزان النفسي علاج نشر بوساطة سارة الفرزان في الرياض يوم 09 - 04 - 2025 في كثير من الأحيان يلاحظ الآباء على أبنائهم تقلبات مزاجية حادة، قد يصاحبها نوبات من الحزن يتبعها فترة من النشاط المفرط، مما يثير حيرة لدى الآباء عن الأسباب المحتملة لهذه الظاهرة المفاجئة، إذ يفسرون الحالة بأنها نتيجة لضغوط نفسية أو اجتماعية مرتبطة بمرحلة عمرية معينة، دون إدراك منهم أن ما يمر به أبناؤهم قد يكون انعكاسًا لاضطراب نفسي تعود أسبابه إلى عوامل وراثية، وتحديدًا ما يُعرف ب"اضطراب ثنائي القطب".وفي هذا الصدد، أوضحت الاختصاصية النفسية فاطمة القرني عن العلاقة بين العوامل الوراثية واضطراب ثنائي القطب مشيرةً إلى أن الشخص قد يولد ولديه استعداد جيني للإصابة بهذا الاضطراب، فعندما يكون كلا الوالدين مصابين، فإن احتمالية إصابة الأبناء تتراوح بين 50 - 70 ٪، أما إذا كان أحد الوالدين مصابًا فتنخفض النسبة إلى نحو 25 ٪، وفي حال وجود قريب من الدرجة الأولى حامل للمرض فقد تصل نسبة الإصابة إلى 15 ٪.وأضافت أن العوامل الوراثية لا تعد السبب الوحيد للإصابة باضطراب ثنائي القطب، إذ تتعدد المسببات لتشمل العوامل الكيميائية أو العضوية في جسم الإنسان، كما وأن تعاطي المخدرات قد يؤدي إلى ظهور المرض، بالإضافة إلى العوامل الاجتماعية والضغط النفسي التي تلعب دورًا بارزًا في الإصابة أو تفاقمها. وأكدت في حديثها إلى أهمية تدارك الحالة مبكرًا، خاصةً في حال وجود استعداد وراثي لدى الشخص، مشددة على ضرورة الحفاظ على الاتزان النفسي، وتجنب الضغوط اليومية. وأشارت إلى وجود مجموعة من العوامل التي تسهم في التخفيف من حدة الأعراض، من أبرزها الالتزام بروتين يومي منتظم، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة الرياضة بشكل منتظم، إلى جانب الابتعاد عن العلاقات السامة، والإحاطة بأشخاص متزنين عاطفيًا ونفسيًا. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.