خط الدفاع الأول في جسم الطفل يكمن في منع الجفاف وتجنب الطفح الجلدي

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خط الدفاع الأول في جسم الطفل يكمن في منع الجفاف وتجنب الطفح الجلدي, اليوم الخميس 20 مارس 2025 10:49 مساءً

خط الدفاع الأول في جسم الطفل يكمن في منع الجفاف وتجنب الطفح الجلدي

نشر بوساطة عبد العزيز ناصر السدحان في الرياض يوم 20 - 03 - 2025

alriyadh
طفلك كيف تعتني ببشرته ! جلد المولود أرق بخمسة أضعاف من البالغين
يهتم الآباء بالتعرف على كيفية الاعتناء ببشرة الطفل منذ الرضاعة وحتى مراحل الطفولة المبكرة وكل ما يتعلق بطبيعة نمو الجلد وما يتعرض له من أمراض.
ويقع معظم الآباء في حيرة من الأمر حيال المشاكل الجلدية التي تلازم الطفل منذ الولادة أو تصيبه في وقت مبكر من حياته. ويسعى أطباء الأمراض الجلدية إلى مساعدة الآباء وتزويدهم بالمعلومات حول ما يمكن توقعه وكيفية التعامل مع جلد الرضيع. ويجتهد الآباء فعلاً في العناية بصحة أطفالهم ولكنهم يغفلون عن الدور الذي يلعبه الجلد في الجهاز المناعي. للأسف لا يعي الكثيرون أهمية اختيار المنتجات التي صممت لمعالجة مشكلة ما بعينها. وهنا تظهر مسؤولية الطبيب في توعية الآباء وتوضيح المعلومات والمنتجات ذات الصلة بالمشكلة لتحقيق الرعاية الصحية بالجلد.
نمو جلد الطفل
يمر جلد الطفل بمراحل مختلفه أثناء النمو منذ الولادة وحتى سن الخامسة من العمر. يتميز جلد المولود بأنه أرق بخمسة أضعاف من جلد البالغين وأن ما ينتجه من الدهون والميلانين لا تكفي لحمايته. إن وظيفة الجلد هي حماية الجسم بشكل عام حتى قبل الولادة، والعديد من التغيرات الجسدية التي تبقي الطفل أكثر أماناً داخل الرحم تستمر في الحدوث حتى الولادة.
غالبا ما يولد الأطفال مع طبقة داكنة من الشعر الوبري يطلق عليها بالإنجليزية Lanugo وتتكون على الجنين في الرحم خلال الشهر الخامس تقريباً من الحمل، وربما كان الهدف منها توفير طبقة عازلة للمساعدة في تنظيم درجة الحرارة. وعادة يسقط الشعر الوبري في غضون 40 أسبوعا من بعد الولادة، في حين يستمر في بعض الحالات غير أنه سيزول مستقبلاً وينمو محله الشعر الزغابي كالذي يعلو قشرة الخوخ.
يتكون على جلد الطفل أيضاً طبقة قشرية بيضاء شمعية Vernix تشبه الجبن إلى حدّ ما وقد تثير قلق الوالدين. في الرحم تعمل هذه الطبقة الدهنية على حماية بشرة الجنين الحساسة من الإصابة بمياه السائل الذي يحيط بالجنين. بينما تعمل بعد الولادة على المساعدة في توازن درجة حموضة الجلد وحماية بشرة الأطفال حديث الولادة من أن تصبح متقشرة أو جافة، كما يعتقد أن لها خصائص مضادة للجراثيم. وهنا يتعين على الطبيب أن يطمئن الوالدين حول أهمية هذه الطبقة صحياً وأنها ليست من أعراض الجفاف أو المشاكل الجلدية. وتسقط هذه الطبقة الدهنية تدريجياً خلال الأسابيع الأولى من عمر المولود، كما يمكن إزالتها على الفور بعد الولادة. ويمكن للأم أن تطلب من الممرضة عدم المساس بالطبقة الدهنية وتركها تزول تلقائياً مع الوقت خاصة في حالات المواليد الخدّج.
المنتجات الطبيعية
تتميز بشرة المولود بأنها أكثر نفاذية من الكبار نظراً لكونها رقيقة. إن وجود النفاذية الشديدة يجعل البشرة حساسة بشكل بالغ تجاه المواد الكيميائية التي يمكن أن تنتقل عبر الجلد إلى مجرى الدم. كما أن بشرة المواليد الخدّج تكون ذات نفاذية عالية جداً مما قد يعرضها بسهولة إلى الجفاف أو الاصابة بالالتهاب أو حتى التسمم. ومع الوقت تنمو المزيد من الخلايا القرنية في جلد الطفل فتزداد سماكة الجلد وتقل نفاذية البشرة. والنفاذية الشديدة إلى جانب انخفاض وظيفة الغدد الدهنية في جلد الطفل تجعل من الصعب على الجسم أن يتخلص من السموم عن طريق العرق، وهذا سبب آخر يدعو إلى أهمية الاعتماد على منتجات طبيعية وخالية من المواد الكيميائية للعناية ببشرة المواليد والرضع.
العطور
تدخل العطور في صناعة منتجات العناية بالجلد ويمكن أن تلحق أضراراً بالجلد. وتشير كلمة عطر Fragrance الواردة في مكونات منتج ما إلى نحو 4000 نوع من المواد الكيميائية الصناعية والتي قد يسبب معظمها تصبغات جلدية أو تهيج البشرة أو السعال أو القيء. بل إن أنواعاً أكثر تأثيراً يمكن أن تصل إلى الجهاز العصبي المركزي فتسبب الاكتئاب وفرط النشاط والقلق. ويوصي الأطباء باختيار منتجات البشرة الخالية من العطور لأهمية ذلك في دعم الصحة وتعزيز الترابط بين الأم والطفل. من ناحية أخرى ينصح بتدليك الطفل بالدهون العطرية التي يبلغ تركيزها الكلي أقل من .05% نظراً لفائدته في توطيد العلاقة بين الأم والطفل من خلال ما يرافق الاستحمام والتدليك من مشاعر الفرح والتعاون والمتعة. ومن ذلك الزيوت المحتوية على الزهور والبابونج والخزامى العطرية إذا ما تم خلطها بنسب صحيحة فإنها توفر فوائد مذهلة.
اللمس
لعل أكثر وظيفة مبهرة لجلد الطفل هي القدرة على الحصول على الحب والعطف من خلال حاسة اللمس. والتحفيز عن طريق اللمس من خلال البشرة يمنح الطفل الطمأنينة والمحبة والاحساس بالرعاية لا سيما إذا ما اقترن مع عناق لطيف. وبالإضافة إلى الدعم العاطفي، تظهر الأبحاث أن اللمس المتكرر هو وسيلة مهمة لتحقيق التنمية البدنية والإدراكية لدى الطفل. ويلاحظ أن الرضع المحاطين بالعناق والتدليك يتمتعون بنمو سريع وسليم وينعمون بالمزيد من المتعة وهم أقل خوفاً وأكثر تحملاً فضلاً عن قوة الجهاز المناعي لديهم.
المنتجات
يمكن أن يحظى الجلد بالعناية الفائقة التي تعزز صحة الجهاز المناعي من خلال التنظيف السليم والتدليك والكريمات الموضعية والمراهم. ونظرا لانتشار الملوثات البيئية فإن أنواعاً مختلفة من العوامل الطبيعية يمكن أن تطال الجلد مما يحفز المشاكل الجلدية ومن ذلك ملوثات البيئة والحساسية والهرمونات والجينات وسوائل الجسم والهواء. وتستجيب بشرة الأطفال لهذه المؤثرات بشكل أسرع وعلى نحو متكرر حيث تحتل الزيارات الطارئة لعيادة الجلدية ما نسبته 30% تتمثل في حالات الطفح الجلدي.
وتتطلب العناية ببشرة الطفل أربعة أنواع من منتجات العناية بالجلد:
المنظفات، والعلاجات، والمرطبات، والوقاية من الشمس. ويجب أن يكون كل منتج آمن طبيعياً وقادر على دعم الجهاز المناعي وتوفير الترطيب وتوازن درجة الحموضة والحماية ومكافحة التأكسد على مستوى الخلية.
المنظفات
يمكن أن للحمام اليومي أن يضر ببشرة الطفل وينصح الأطباء عادة بتنظيف جلد الطفل كلما دعت الحاجة خلال اليوم مع الاكتفاء بالاستحمام مرتين أو ثلاثة في الأسبوع. ومن العناصر الفعالة في المنظفات زيت الزعتر والمواد المشتقة من السكر أو النباتية لأنها لطيفة ولا تهيج البشرة. وينبغي تجنب المنتجات التي تحتوي في مكوناتها الأساسية على الكبريتات والكحول. ويمكن لأنواع الصابون المضادة للبكتيريا أن تسبب الجفاف مما يتيح للسموم اختراق الجلد فضلا عن أنها تعمل على تعطيل النظام البيئي في الجلد الطبيعي عن طريق إتلاف توازن البكتيريا الصحية.
العلاجات
إن السر في الحفاظ على جاهزية خط الدفاع الأول في جسم الطفل يكمن في منع الجفاف وتجنب الطفح الجلدي والحرص على التوازن الصحيح بين الخلايا السليمة والبكتيريا الصحية لكي تؤدي وظيفتها المناعية بكفاءة.
وعلى الرغم من أن معظم الحالات الجلدية التالية تبدو طبيعية وغير خطيرة إلا أنها مزعجة ومؤلمة وقد تمثل أعراضاً لمشاكل صحية أكبر. ويمكن النظر إلى الجلد على أنه نافذة لحالة الجسم الداخلية وانعكاساً للبيئة الخارجية، حيث إنه يعتبر ولآلاف السنين أداة تشخيصية أولية في كل شكل من أشكال الطب في الشرق والغرب على حد سواء.
الجفاف
نظراً لأن الغدد الدهنية لا تزال في مرحلة النمو عند الأطفال فإن بشرة الطفل تصبح معرضة أكثر لخطر الجفاف. في الواقع تظهر دراسات حدسثة أن 60% من بشرة الطفل تبقى عرضة للجفاف في أي وقت من الأوقات، في حين أن 90% من الأباء لا يدركون أن بشرة طفلهم مصابة بالجفاف. ويؤدي الإفراط في التنظيف والأحوال الجوية والمهيجات في منتجات البشرة إلى تفاقم جفاف الجلد مما يسبب التشققات والالتهابات والحساسسية المؤلمة. للبشرة الجافة يوصي الأطباء باستخدام كريمات الترطيب الثقيلة التي تحتوي على واقي الشمس لمنع المشاكل الثانوية كالتشققات والالتهابات.
الطفح الجلدي
يمكن أن يحدث الطفح الجلدي المؤلم في أي مكان على الجسم، وأكثر الأماكن إصابة عند الأطفال هي منطقة الحفاض، والإبط، وفي طيات الساق وتحت الذقن. وغالباً ما ينجم الطفح الجلدي عن أنواع معينة من الطعام أو ملوثات البيئة. والحل الأفضل هو تخفيف الاحمرار وتهدئة الألم ومنع الالتهاب عن طريق استخدام الكريمات الطبيعية، ومراهم الزنك. ويمكن لبعض المنتجات أن تؤدي إلى حبس الحرارة الزائدة في الجلد مثل المنتجات البترولية أو التي تحتوي على عناصر مهيجة. وينصح الأطباء عادة باستخدام المنتجات التي تضمن الوقاية والرعاية دون الحاجة لتعريض بشرة الطفل للمواد المضافة وغير الضرورية كالعطور الاصطناعية. ويتعين أخذ الطفل لزيارة طبيب الجلدية إذا استمر الطفح الجلدي لأكثر من 7 أيام.
البثور
تنتج البثور لدى الأطفال غالبا بسبب هرمونات الأم المتبقية في جسم الطفل، وتظهر عادة في الشهر الثاني أو الثالث من العمر وهي تشبه إلى حدّ كبير حب الشباب عند الكبار. وتزول البثور تدريجيا دون علاج في غضون أربعة إلى ستة أسابيع.
الأكزيما
يصاب 20% من الأطفال بالأكزيما، وغالبا ما تكون وراثية. ويبدو الجلد المصاب أحمراً ومقشراً ويمكن أن يتهيج بسهولة مما يؤدي إلى الالتهاب. يتميز الجلد المصاب بالأكزيما بأنه حساس وسريع التأثر حيث يظهر عليه الطفح مباشرة حال تعرضه لمادة مهيجة مثل منتجات الصويا، أو الحليب أو أنواع معينة من منتجات العناية بالبشرة. يمكن أن يستغرق الأمر جهداً ووقتاً لتحديد المسببات والحدّ من تهيج البثور. ويوصي أطباء الجلد بمراجعة العيادة في الحالات الجلدية المصحوبة بالقشور.
الصدفية
يتميز الجلد المصاب بالصدفية بوجود طبقات من القشور على سطح الجلد حيث تتقشر الخلايا الجلدية بسرعة أكبر مما ينبغي، الأمر الذي يجعل بشرة الطفل حمراء ومتقشرة وسميكة. لا يقوم الجلد الصدفي بوظيفته بشكل فعال، ولكنه في المقابل أقل عرضة لامتصاص السموم لأنه أقل نفاذية من الجلد الصحي. وكما هو الحال مع الأكزيما فإن الصدفية يمكن علاجها بنجاح وتفادي حدوثها مستقبلاً عن طريق المكونات الطبيعية والمنتجات غير الاصطناعية تحت إشراف طبيب الأمراض الجلدية.
المرطبات
يجب الاهتمام بترطيب الجلد بشكل صحيح وفي جميع الأوقات للحفاظ على قوته ودعمه لمقاومة الأثار التي تسببها العوامل الضارة مثل أجهزة التكييف والهواء الملوث والرياح، والبيئات الباردة. إن العيش في بيئة غنية بالرطوبة أو استخدام أجهزة ترطيب الهواء مفيد للجلد ويساعد في التقليل من استخدام المرطبات. وتوفر منتجات الترطيب اليومية فوائد رائعة للبشرة من حيث المكونات التي تحتويها لاسيما إذا ما تم استخدامها مع قليل من التدليك.
الوقاية من الشمس
تحدث معظم الأضرار الناجمة عن الشمس قبل بلوغ الثامنة عشرة من العمر بسبب انخفاض مستويات إنتاج الميلانين في جلد الطفل وأيضاً الحساسية المفرطة. يوصي أطباء الجلد باجتناب التعرض للشمس وعدم استخدام منتجات الوقاية من الشمس قبل الشهر السادس من العمر. وبعد ستة أشهر يمكن استخدام الزنك الخالي من المواد الكيميائية كما ينصح بالمنتجات القائمة على التيتانيوم والمحتوية على عامل حماية من الشمس قيمته SPF 35 أو أكثر على جميع أجزاء الجسم، وحتى تحت الملابس. ومن المهم أيضاً حماية الشفاه ووضع المنتج الخاص بذلك على نحو متكرر لأنه سرعان ما يزول أو يتم مسحه في كثير من الأحيان بفعل حركة الطفل. وينبغي تجنب واقيات الشمس الكيميائية والاصطناعية لأنها قد تخلف تأثيرات هرمونية على نمو الطفل. ومن الجدير بالذكر أن الطفل يحتاج إلى أن تكون قيمة عامل الحماية في واقي الشمس أعلى من الكبار للحصول على الفائدة الوقائية ذاتها.
بريد القراء
حكة الرأس
* عندي يا دكتور حكة في الرأس تكون في بعض الأحيان شديدة كيف تعالج ولك مني جزيل الشكر؟
* أسباب حكة فروة الرأس أسباب عديدة وهي: قد تكون بسبب أمراض جلدية كالحساسية الجلدية التلامسية من أنواع معينة من الشامبوات التي قد تؤدي إلى جفاف الجلد أو من مستحضرات التجميل والصبغات. او بسبب الحساسية الجلدية (القشرة) أو الاصابة بعدوى فطرية أو وجود قمل في الرأس التي تكثر عادة في الاطفال وتحدث الحكة عادة خلف الاذن ومؤخرة الرأس. أو تكون بسبب الاصابة بمرض الصدفية. كذلك لقلة النظافة الشخصية دور في حكة الرأس، وسوء التغذية وخاصة اذا كان الطعام يفتقد الى فيتامين B والحديد والزنك كذلك الزيادة في تناول فيتامين A. و أثبتت الدراسات أن الضغوط النفسية من أكثر المسببات لحكة فروة الرأس. أما بالنسبة للعلاج، ينصح عادة بعلاج المسبب أولا إذا وجد فمثلا ففي حالة الحساسية التلامسية بسبب الشامبوات أو صبغات الشعر فينصح بالابتعاد من استخدامها وعلاجها بدواء موضعي كالوشن يحتوي على الكرتزون. أما إذا كانت الحكة بسبب الحساسية الدهنية أو القشرة فهناك أنواع من الشامبوات التي تساعد على علاج القشرة وبالتالي التخفيف من الحكة. وكذلك الحال في صدفية الرأس والقمل والعدوى الفطرية، لذا أنصح الاخ السائل بمراجعة طبيب الجلدية للكشف على فروة الرأس لتحديد المسبب ومن ثم علاجه.
نمو الشعر
* عمري 27 سنة وغير متزوجة وأشتكي من زيادة في نمو الشعر كيف يمكن علاجه وما هي أسبابه؟
* يقصد بزيادة نمو الشعر هو نمو شعر خشن وغامق اللون في مناطق جسم المرأة يكون أصل الشعر فيها رقيقاً أو لا يكون موجوداً أصلاً كما هو الحال في منطقة الشارب وعلى الذقن والصدر والبطن وعلى الظهر وتعزى زيادة نمو الشعر إلى زيادة إنتاج أو نشاط هرمون الذكورة الذي تفرزه الغدة الكظرية أو المبيضان ومن أهم الأسباب وجود تكيسات في المبايض وفي هذه الحالة تعاني النساء المريضات به من زيادة في نمو الشعر جنباً لجنب مع حب الشباب وتساقط في الشعر إضافة إلى عدم انتظام الدورة الشهرية والسبب الآخر هو نمو الشعر لأسباب ذاتية أي ليس هناك سبب يمكن تحديده ويكون عادة مزمناً ويختلف عن السبب الأول بانتظام الدورة الشهرية. أو بسبب تأثير بعض العقاقير الدوائية التي لها ما يشبه تأثير الهرمونات الذكرية أو بسبب مرض وراثي يدعى بتضخم كظري خلقي. أما من ناحية العلاج فيعتمد على علاج السبب إذا وجد واستخدام وسائل وطرق لإزالة الشعر وإمكانية استخدام هذه الطرق مع استخدام العلاج الدوائي. ومن هذه الطرق عملية حلق الشعر وهي طريقة آمنة وفعالة ولكن تكمن الصعوبة في أنها عملية يومية، وكذلك استعمال المزيلات الكيميائية والشمع والتشفير والإزالة بواسطة جهاز الليزر والضوء اللذين يعتبران من الطرق الآمنة لإزالة الشعر. أما العلاج الدوائي فهذه الأدوية توقف نمو شعر جديد وتقلل معدل نمو وخشونة الشعر الموجود ويجب استخدامها لفترة لا تقل عن 6 أشهر قبل ظهور تحسن ملموس ومن هذه الأدوية حبوب منع الحمل التي تساعد على انتظام الدورة الشهرية وكذلك أدوية مضادة للهرمون الذكري ويجب على المريض الصبر لأن فاعلية الأدوية تبدأ عادة بين 3- 6 أشهر قبل ظهور أي تحسن وخلال هذا الوقت يمكن إزالة الشعر الموجود بالطرق السابقة وقد يستمر العلاج الدوائي إلى أجل غير مسمى.
تعرق الفخذين
* أعاني من زيادة التعرق في الفخذين كيف يمكن علاجها حيث أنها تسبب لي إحراجاً شديداً وشكراً لكم؟
* زيادة التعرق تسبب الكثير من الحرج للعديد من الناس وقد يكون في جزء من الجسم مثل منطقه الابطين والفخذين وراحة اليد وباطن القدم ومعظم الحالات تكون الإصابة غير معروفة. وهناك الكثير من مخففات العرق الموجودة في الصيدليات والاسواق وتكون على هيئة بخاخات وكريمات ومسحات ويفضل استخدام الكريمات ووضعها على جميع المنطقة واستخدامها قبل النوم حيث لايكون هناك تعرق خلال النوم وبذلك تستطيع هذه المركبات سد فتحات العرق على الجلد وينصح كذلك استخدامها يوميا لمدة 10 أيام ثم بعد ذلك 3 مرات أسبوعياً. وتساعد مزيلات العرق على تخفيف العرق بنسبة قد تصل الى 30% وقد تسبب هذه المزيلات الحساسية الجلدية لبعض المرضى. وتعبر حقن البوتكس من أكثر الطرق فعالية للتخفيف من التعرق وتستمر فاعليتها لمدة 6- 8 أشهر ويحتاج المصاب إلى إعادة حقنها ويمكن أن يلاحظ المريض نتائج هذه الحقن بعد 6 أيام من حقنها وتستغرق مدة العملية حوالي 15 دقيقة. وتعتبر من العلاجات الآمنة.
إعداد: د. عبدالعزيز ناصر السدحان
إشراف: عبدالرحمن محمد المنصور

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




أخبار ذات صلة

0 تعليق