لمسة إنسانية من محافظ المنيا تنقذ سيدة من الألم

لم تكن نورا تملك تكلفة السفر أو العلاج، وكل ما أرادته هو أن تصل إلى مستشفى أسيوط الجامعي  لإجراء فحوصات عاجلة قد تنقذ ما تبقى من صحتها . وما إن اقترب المحافظ حتى تقدمت نحوه بخطوات متعثرة، وهمست بنداء يائس.

ولم يخيب  كدواني رجاءها. توقف، استمع اليها،ورحب بها  ووجّه على الفور بتوفير سيارة لنقلها إلى المستشفى الجامعي بأسيوط، مؤكدًا أن"الكرامة الإنسانية لا تُنتظر، واحتياجات الناس لا تؤجل و أن الاهتمام بصحة المواطن وكرامته يأتي في مقدمة أولوياتنا

هذه اللفتة النبيلة لم تمر مرور الكرام فقد تركت أثرًا عميقًا في نفوس من شهدوا الموقف، لترسّخ صورة المسؤول القريب من أبناء محافظته، الحاضر في ميادينها، والساعي لتضميد جراح أبنائها.

المشهد لم يكن مجرد قرار إداري، بل كان درسًا في الرحمة والانحياز للإنسان، أيًا كانت ظروفه أو إمكانياته. وهكذا، حين يتقدم الواجب الإنساني على الرسمي، تُكتب المعاني الأجمل في دفتر الوطن.

ويواصل اللواء كدواني جولاته التفقدية للوقوف على احتياجات الأهالي، مؤكدًا أن مكتبه مفتوح دائمًا لكل صاحب شكوى أو طلب إنساني

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل