فيلم ”المشروع X”.. رحلة غامضة تكشف أسرار الهرم الأكبر

بأسلوب بصري مثير، فاجأ صنّاع الفيلم المصري "المشروع X" الجمهور بطرح الإعلان الترويجي الأول، استعدادًا لعرضه في دور السينما المصرية والعربية خلال شهر مايو المقبل. هذا العمل الجديد، من إخراج وتأليف بيتر ميمي، يعيد النجم كريم عبدالعزيز إلى الشاشة في تعاون سينمائي ثانٍ مع المخرج، بعد نجاحهما الساحق في فيلم "بيت الروبي" عام 2023، الذي سجل إيرادات وُصفت بأنها غير مسبوقة في تاريخ شباك التذاكر المصري.

من فكرة مؤجلة إلى إنتاج ضخم

وكشف بيتر ميمي عبر منشور على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك أن فكرة فيلم "المشروع X" تعود إلى عام 2018، لكنها ظلت حبيسة الأدراج بسبب صعوبة تنفيذها إنتاجيًا. فقد تطلبت الفكرة تصوير مشاهد في دول متعددة، والاستعانة بطائرات حربية ومدنية، وغواصات، إضافة إلى بناء ديكورات معقدة، ومشاهد أكشن خطرة، ومطاردات في بيئات شاقة، وتصوير تحت الماء.

لكن ميمي أكد أن نجاح مسلسل "الحشاشين" الذي قدّمه في رمضان 2024 مع نفس البطل كريم عبدالعزيز، أتاح له الإمكانيات والظروف اللازمة لإحياء هذا المشروع الطموح، وتحويله من فكرة مؤجلة إلى واقع سينمائي مرتقب.

تفاصيل القصة: من قلب القاهرة إلى أعماق الفاتيكان

تدور أحداث الفيلم حول شخصية "يوسف الجمال"، عالم مصريات يقود فريقًا في مغامرة محفوفة بالمخاطر تمتد من مصر، إلى الفاتيكان، ثم إلى أمريكا اللاتينية، وصولًا إلى أعماق البحار. الغاية من هذه الرحلة الخطيرة هي محاولة إثبات نظرية غير معتادة تفترض أن بناء الهرم الأكبر لم يكن فقط كمقبرة، بل ربما يخفي وراءه أسرارًا أعمق تتعلق بالحضارة والتاريخ.

مغامرة سينمائية غير مسبوقة

ما يميز "المشروع X" هو توجهه السينمائي العالمي، حيث يمزج بين عناصر الأكشن، والإثارة، والغموض العلمي في قالب مصري بإنتاج ضخم. يجمع الفيلم بين الجهد الفني العالي والمغامرة البصرية، ما يجعله مرشحًا لأن يكون من أبرز أعمال عام 2025 على مستوى السينما العربية. كما يراهن صناعه على تقديم عمل ينافس الأفلام العالمية من حيث الجودة والإخراج.

جمهور متحمّس وعرض مرتقب

تفاعل الجمهور بشكل واسع مع الإعلان الترويجي عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسط حماس شديد لمتابعة هذا العمل الذي يوصف بأنه نقلة نوعية في السينما المصرية. ويترقب عشاق السينما بشغف عرضه الرسمي في دور السينما خلال شهر مايو، وسط توقعات بأن يحقق "المشروع X" صدى مشابهًا أو ربما يتفوق على "بيت الروبي"، لا سيما مع مشاركة فريق مبدع من صناع الدراما والسينما.