الفيصل: نرحب بـ 64 منتخبا.. ولم نفاوض صلاح

أكد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، أن السعودية ستكون مستعدة لاستضافة كأس العالم بمشاركة 64 فريقًا في 2034، إذا وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» على اقتراح مثير للجدل بتوسيع البطولة من 48 منتخبًا.
واقترح اتحاد أمريكا الجنوبية «الكونميبول» رسميًا تنظيم كأس العالم 2030 في إسبانيا والبرتغال والمغرب بمشاركة 64 فريقًا، لكن بعض الاتحادات القارية الأخرى عارضت الفكرة.
وسيشارك 48 منتخبًا في بطولة، العام المقبل، التي تستضيفها الولايات المتحدة، وكندا، والمسكيك، ارتفاعًا من 32 فريقًا في 2022.
ونقلت وكالات الأنباء والصحافة العالمية تصريحات الفيصل لمجموعة محددة من الصحافيين، السبت، على هامش سباق جائزة السعودية الكبرى، ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، بأن بلاده لن تمانع في زيادة عدد المنتخبات المشاركة في 2034.
وقال: «نحن مستعدون، أو سنكون مستعدين، إن شاء الله.. إذا كان هذا قرار يتخذه الفيفا، ويرى أنه قرارًا جيدًا للجميع، فسنكون سعداء للغاية بتنفيذه».
وأشار إلى البنية التحتية المتاحة بالفعل للحجاج، إذ وصل عدد المعتمرين في مكة خلال شهر رمضان هذا العام إلى 4 ملايين شخص، ومن المتوقع أن يصل عدد الحجاج إلى 5 ملايين.
وأعلن الفيفا رسميًا في ديسمبر الماضي عن استضافة السعودية كأس العالم للرجال 2034، وهو عرض حظي بالإجماع.
وقال الفيصل إن المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول، سيكون خيارًا مثاليًا للدوري السعودي للمحترفين، لكن هناك توجهًا نحو اللاعبين الشباب، مبينًا أنه لم يكن هناك تفاوض من أجل التعاقد معه.
ارتبط اسم صلاح «32 عامًا» بالانتقال إلى السعودية قبل توقيعه هذا الشهر عقدًا جديدًا يمتد حتى عام 2027 مع متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأضاف: «أعتقد أنهم ربطوا اسم السعودية به منذ اليوم الأول على الرغم من عدم وجود أي نقاشات.. لكن من الجيد حدوث ذلك، كما تعلمون».
وأردف: «الآن يمكنك أن ترى أن أي لاعب يرغب في تجديد عقده... يقولون إنه قادم إلى السعودية، معظمها أو 90 في المئة منها غير صحيح».
وأكد الوزير أن الأندية اتجهت أخيرًا نحو ضم الشباب بعد الحصول على خدمات لاعبين، مثل كريستيانو رونالدو «40 عامًا» لاعب النصر، وكريم بنزيما «37 عامًا» لاعب الاتحاد، وساديو ماني «33 عامًا» لاعب النصر، زميل صلاح السابق في ليفربول.
وزاد الفيصل: «يمكنكم رؤية اللاعبين السعوديين أكثر إصرارًا وانضباطًا في تدريباتهم، لأنهم يدركون أنهم سيواجهون لاعبين كبارًا كل نهاية أسبوع، وعليهم أن يكونوا مستعدين».
وأضاف: «يستغرق الأمر وقتًا طويلًا لاكتساب هذه العقلية»، مستشهدًا بنموذج رونالدو، الذي يكون أول من يحضر التدريب وآخر من يغادره.