اليوم الجديد

الجوهري رداً على زيدان : ليس للطرق الصوفية سيطرة على المظاهر الفلكلورية وهي ليست من أساسيات إحتفالات التصوف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الجوهري رداً على زيدان : ليس للطرق الصوفية سيطرة على المظاهر الفلكلورية وهي ليست من أساسيات إحتفالات التصوف, اليوم الخميس 20 مارس 2025 12:19 صباحاً

رداً منه على ما قاله الدكتور يوسف زيدان عبر بث مباشر خلال صفته على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك بأن الطرق الصوفية نوع من الفلكلور أكثر منها تجربة روحية، أكد الشيخ عبد اللطيف الحسين أبوالحسن الجوهري، شيخ الطريقة الجوهرية الأحمدية بمصر ونقيب السادة الأشراف بالدقهلية، ان التصوف علم تعرف به أحوال تزكية النفوس وتصفيه الأخلاق وتعمير الظاهر والباطن لنيل السعادة الأبدية، إن التصوف علم قصد لإصلاح القلوب وإفرادها لله تعالى عما سواه، والفقه لإصلاح العمل و ظهور الحكمة بالأحكام والأصول (علم التوحيد) لتحقيق المقدمات بالبراهين، إن التصوف كلمة أخلاق فمن زاد عليك بالأخلاق زاد عليك بالتصوف، وهو تدريب النفس على العبودية وردها لأحكام الربوبية.

وأضاف الجوهري، التصوف علم يعرف به كيفيه السلوك إلى حضرة ملك الملوك، التصوف إهتم بالجانب الروحاني، بجانب الجانب العقائدي، وهي العبادات، ورسم الطريق العملي الذي يوصل المسلم إلى أعلى درجات الكمال الإيماني والخلق، لذلك فهو روح الإسلام وقلبه النابض، لذلك نرى العلماء العاملين ينصحون الناس بالدخول مع الصوفية كي يجمعوا بين جسم الإسلام وروحه.

وأشار الجوهري، بعد ذلك ومع تطور العصر ظهرت أفعال كثيرة وصور شعبية أراد بها طائفة من الناس ان يعبروا عن فرحهم الشعبي في هذه المناسبات والاحتفالات الصوفية، وهذه ليست بحرام أو مكروهه، وانتشرت في ربوع مصر واصبحت من السمات السائدة في كل إحتفال وأصبحت الدولة تسيطر عليهم، ولايقيمون أي مظاهر إحتفال إلا بموافقة الدولة، وليس للطرق الصوفية أي سيطرة عليهم، فهي مظاهر فلكلورية شعبية تجارية أيضا، وهي ليست من أساسيات إحتفالات التصوف، ثم انتشرت بعد ذلك مظاهر خارجة عن تعاليم التصوف مثل الرقص والطبل إلى غير ذلك من المخالفات التي ليست تحت سيطرة الطرق الصوفية، فالتصوف منهج روحاني في الأصل إلي يومنا هذا، وما يحدث من مخالفات أنكرته المشيخة العامه للطرق الصوفية تحت قياده الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية وعضو مجلس الشعب، حفظ الله التصوف الإسلامي وجعله سنداً للامة الاسلامية.

أخبار متعلقة :