اليوم الجديد

ثقافة السويس تنظم ندوة بعنوان «شهر رمضان شهر الانتصارات» بمدرسة الشهيدة شادية سلامة الثانوية

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ثقافة السويس تنظم ندوة بعنوان «شهر رمضان شهر الانتصارات» بمدرسة الشهيدة شادية سلامة الثانوية, اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025 08:08 مساءً

أقام بيت ثقافة فيصل محاضره ضمن برنامج شهر رمضان المعظم بعنوان «شهر رمضان شهر الانتصارات» بمدرسة الشهيدة شادية سلامة الثانوية، التابعة لإدارة شمال السويس التعليمية، وتحت اشراف مديرة البيت، حاضرها، المؤرخ أنور فتح الباب، أستاذ التاريخ الاسلامى.


حيث تحدث فتح الباب عن أن شهر رمضان يمثل أحد أهم الشهور السنة الهجرية، حيث الصيام أحد أركان الاسلام وأحد الشعائر التي يعظمها المسلمين وقد ارتبط رمضان في التاريخ الإسلامي بالانتصارات التي حققها المسلمون ولعل أبرز هذه الانصارات كانت غزوه بدر الكبرى عام ٢ هجري والتي دارت بين المسلمين وبين قريش استطاع في المسلمين أحراز انتصار على قريش كان نقطه فاصله في تاريخ الدولة الاسلاميه.

وتابع، لذلك تعرف هذه الغزوه بغزوة الفرقان لأنها فرقت بين الحق والباطل، وكانت بداية الجهاد من أجل نشر الدعوة الاسلامية، كذلك اتت غزوه الفتح سنه ١٠ هجري، حيث نجح المسلمين في فتح مكه بعد أن نقضت قريش صلح الحديبيه الذي وقعته مع الرسول صلى الله عليه وسلم سنه ٨ هجري، وتعهدت فيه بأنها لا تعتدي على حلفاء الرسول والمسلمين، ولكن ما لبست قريش أن اعتدت على أحد القبائل مع الرسول وهي قبيلة خزاعة، فما كان من الرسول صلى الله عليه وسلم إلا أن حشد جيشا ضخما مكونا من عشرة ألاف مقاتل استطاعوا دخول مكه دون إراقة للدماء.


ويوضح انور فتح الباب، أنه بعد ان أمن الرسول صلى الله عليه وسلم أهل مكه بنداء المشهور من دخل بيته فهو آمن من دخل الكعبه فهو آمن ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ووضعه أول عهد من عهود التعامل الانساني عندما سأل أهل قريش ماذا تظنون إني فاعل بكم فقالوا أخ كريم وابن أخ كريم فقال اذهبوا فانتم الطلقاء، وبدأ عهد جديد من عهود الدولة الإسلامية

وأشار الي انه ، كذلك من اهم المعارك التي دارت في شهر رمضان المبارك معركه نهاوند سنه ٢١ هجري والتي فتح فيها المسلمين مدينه المدائن عاصمه بلاد فارس وعرفت هذه الغزوه بفتح الفتوح حيث استطع المسلمين هزيمه الفرس ودخول عاصمتهم وفرار كسرى فارس وكانت نقطه انطلاق لتوسع المسلمين في اسيا كذلك شهد شهر رمضان معركه عين جالوت سنه ٦٥٨ هجري بين المسلمين والمغول حيث اجتاح المغول العالم الاسلامي واسقطت الدوله الخوارزميه ثم دخلوا بغداد عاصمة وحاضره الخلافه الاسلاميه وقتلوا الخليفه المستعصم سنه ٦٥٦ هجري ثم تقدموا الى الشام واستولوا عليها واصبحوا على الحدود مع مصر حيث كان يحكم مصر السلطان سيف الدين قطز الذي صار بتجهيز جيش المسلمين والتوجه الى فلسطين حيث استطاع ان يلحق هزيمه ساحقه بالمغول في معركه عين جالوت مسجلا اول انتصار على المغول وردهم عن العالم الاسلامي

وأكد المؤرخ أنو فتح، أنه من اعظم انتصارات كان نصر اكتوبر المجيد في ٦ اكتوبر ١٩٧٣م العاشر من رمضان ١٣٩٣هـ حيث استطاع الجيش المصري عبور قناه السويس اكبر مانع مائي في العالم وتدمير الساتر الترابي الذي يخفي خط بارليف وتدمير خط بارليف بالكامل ودفع نحو ١٠٠ الف مقاتل مصري الى الضفه الشرقيه لقناه السويس وتحرير سيناء من عدوها الصهيوني مسجلاً واحداً من اعظم انتصارات العسكريه المصريه ولا شك أن شهر رمضان بما يمثله من القيم الروحيه والانسانيه التي تعلي من قيمه الصبر والاصرار كانت هي أحد العوامل التي تمثلها المسلمون في كل غزواتهم وفتوحاتهم من اجل نشر رايه الاسلام وكلمه الحق ورد المعتدين عن الدوله الاسلاميه وعن أوطانهم.

أخبار متعلقة :