تواصل الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بالتعاون مع إدارة البرلمان والتعليم المدني وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان جهودها التوعوية بمراكز الشباب، حيث تم تنظيم لقاءات مكثفة لنشر الوعي بمخاطر الإدمان والتدخين بين الشباب والنشء، في إطار الحرص على بناء جيل واعٍ بمخاطر هذه الآفة.

ضمنو شهد مركز شباب المدينة التابع لإدارة شباب الأربعين، ضمن هذه الفعاليات، لقاءً تفاعليًا مع الأطفال، تم خلاله تقديم التوعية بمخاطر التدخين من خلال أساليب ترفيهية، تضمنت الرسم على الوجوه والأنشطة الإبداعية، بهدف إيصال رسالة "لا للمخدرات" بطريقة مبسطة وفعالة.

كما تضمنت اللقاءات جلسات نقاشية مع الشباب، تناولت الآثار السلبية للإدمان على الفرد والمجتمع، وكيفية تجنب هذه المخاطر من خلال الوعي والتثقيف، بالإضافة إلى شرح دور الخط الساخن 16023 والخدمات التي يقدمها، ومنها العلاج المجاني والاستشارات لمساعدة من يحتاجون إلى الدعم للخروج من دائرة الإدمان.

وأكد القائمون على المبادرة أن حماية الشباب مسؤولية جماعية، وأن التوعية المستمرة تعد من أهم أدوات الوقاية، خاصة أن الإدمان طريق بلا عودة ونهايته مأساوية، ما يستدعي تكاتف جميع مؤسسات المجتمع لنشر الوعي والتحذير من مخاطره.

تأتي هذه اللقاءات ضمن جهود مديرية الشباب والرياضة بالسويس لدعم البرامج التوعوية وتعزيز دور مراكز الشباب كمنصات لنشر القيم الإيجابية، حيث تستمر الحملات في مختلف المراكز لضمان وصول الرسائل التوعوية إلى أكبر عدد ممكن من الشباب والأسر.