القاهرة - هالة عمرانتابع د.مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الموقف التنفيذي لمشروع «مبنى 4» بمطار القاهرة الدولي، وذلك خلال اجتماع عقده مساء أمس الأول مع د.سامح الحفني، وزير الطيران المدني، في مقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة.وفي بداية الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أن مشروع إنشاء «مبنى 4» بمطار القاهرة الدولي يعد أحد المشروعات الاستراتيجية التي ستحدث نقلة نوعية في مستوى الخدمات والبنية التحتية بالمطار، مضيفا أنه من المتوقع أن يصبح المشروع نموذجا رائدا في تصميم وتشغيل المطارات حول العالم.وخلال الاجتماع، استعرض وزير الطيران المدني المواصفات الفنية والتشغيلية لمشروع مبنى 4 بمطار القاهرة الدولي، مشيرا إلى أن المشروع ينفذ وفقا لأحدث المعايير العالمية ليشكل إضافة نوعية للبنية التحتية للمطار.وأوضح الوزير أن المشروع يستهدف إنشاء مبنى ركاب بسعة استيعابية لا تقل عن 30 مليون مسافر سنويا، بما يرفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 60 مليون راكب سنويا، مع الالتزام الكامل بمعايير السلامة والأمن ومبادئ الاستدامة البيئية. وأضاف أن المشروع يتضمن إنشاء مدرج جديد مجهز بأحدث أنظمة الملاحة والإضاءة الأرضية بما يواكب التطورات في هذا المجال، إضافة إلى مواقف سيارات واسعة مغطاة بالكامل بالألواح الشمسية، وربط متكامل بشبكة طرق حديثة ذات مداخل سلسة وسريعة، فضلا عن مباني دعم وتشغيل مصممة وفق المعايير القياسية الدولية.وتابع د.سامح الحفني أن المبنى الجديد سيعتمد على أحدث التقنيات الذكية ليكون ضمن مصاف مباني الركاب الأكثر تطورا على مستوى العالم.في سياق آخر، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عددا من الإنفوغرافات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرض من خلالها الخطوات الجادة والسريعة لتطوير منظومة التعليم الفني وفقا لمتطلبات سوق العمل ورؤية مصر 2030، باعتباره مسارا ذكيا وواعدا لمستقبل مهني قوي.وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية استراتيجية شاملة لتطوير التعليم الفني والجامعات التكنولوجية، ترتكز على مواكبة أحدث النظم العالمية وتلبية احتياجات سوق العمل، بما يسهم في إعداد خريجين يمتلكون مهارات متقدمة وقدرات مهنية عالية، وقد تضمنت هذه الرؤية التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالشراكة مع القطاع الخاص، بما يضمن ربط العملية التعليمية بالمشروعات القومية واحتياجات السوق محليا ودوليا، إلى جانب التوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية لتغطية مختلف التخصصات الفنية الحديثة، وقد حظيت هذه الجهود بإشادة دولية واسعة، باعتبارها نموذجا رائدا في تطوير منظومة التعليم الفني والتكنولوجي.