أعلن علي سيد صادق. رئيس مركز ومدينة إسنا، أن الحملة تمت بالتعاون بين الوحدة المحلية وجميع الجهات والهيئات الحكومية ذات الصلة، في إطار خطة متكاملة تستهدف رفع كفاءة الإجراءات الوقائية وحماية البنية التحتية والخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.. وأوضح أن الحملة تضمنت مشاركة معدات وعمالة إدارة النظافة والتجميل بالمجلس لرفع المخلفات الصلبة وإزالة الأعشاب الجافة والهيش المنتشر في محيط المحطة، والتي تُعد أحد أخطر مسببات اشتعال الحرائق، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.

أشار رئيس المركز إلي أن هذه الخطوة ليست إجراءً مؤقتًا، بل تأتي ضمن خطة دورية شاملة وضعتها الوحدة المحلية لمتابعة جميع المنشآت الحيوية والاستراتيجية داخل نطاق المركز والمدينة، علي رأسها محطات الكهرباء والغاز، والمدارس، والمستشفيات.

تهدف هذه الخطة إلي خلق بيئة آمنة وخالية من مسببات الحرائق أو التلوث، بما يحافظ علي الأرواح والممتلكات العامة ويضمن استدامة تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين دون انقطاع أو مخاطر.

وأكد المسؤولون أن الدولة حريصة علي تأمين مرافقها الحيوية، خاصة محطات الكهرباء التي تمثل عصب الحياة اليومية للمواطنين وأحد أعمدة التنمية، مشددين علي أن هذه الحملات الوقائية تسعي ليس فقط إلي مواجهة المخاطر، وإنما إلي منعها من الأساس عبر التعامل المبكر مع مسبباتها.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل