الوفد  يحتفل بذكري رحيل زعمائه التاريخيين

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الوفد  يحتفل بذكري رحيل زعمائه التاريخيين, اليوم السبت 23 أغسطس 2025 10:23 مساءً

واضاف رئيس الوفد ان الوحدة الوطنية كانت ولاتزال حجر الزاوية في المشروع الوطني الكبير لهذه الأمة وهو المشروع الذي أرست قواعده ثورة ١٩١٩ المجيدة التي جمعت كل أبناء الوطن تحت لواء واحد

ودعا الدكتور عبدالسند يمامة الي التمسك بهذه الوحدة ومواجهة كل من يحاول النيل منها

نص كلمة رئيس حزب الو فد 

قال عبد السند يمامة  رئيس حزب الوفد  قبل أيام احتفلنا بذكرى عزيزة على قلوب المصريين، وهي الذكرى الخامسة والعشرين لرحيل الزعيم فؤاد سراج الدين ..

واليوم نحتفل بذكرى جليلة، ويوم رسُمت ملامحه في قلوب المصريين، وهو يوم 23 أغسطس والذي يوافق ذكرى رحيل الزعيم سعد زغلول عام 1927 والزعيم مصطفى النحاس عام 1965.

جئنا اليوم إلى ضريح سعد، بما يمثله من قيمة غالية في قلوب المصريين ، لنحيي ذكرى عزيزة على قلوبنا، عظيمة في نفوسنا، مجيدة في تأثيرها.. تلك الذكرى الخالدة للزعيمين الجليلين سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس.

اليوم نقف أمام ضريح مؤسس الوفد المصري وزعيم الثورة المصرية العظمى عام 1919 الزعيم سعد زغلول، نستلهم عبق الوطنية من زعيم قاد الأمة المصرية نحو الحرية والاستقلال.. هذا الرجل الذي ضرب المثال في الوطنية الخالصة، والعمل من أجل مصر، في مواجهة محتل غاشم، ووضع الأساس لأهم وأكبر الأحزاب المصرية في تاريخ مصر الحديث، وهو حزب الوفد المصري، الذي ولد من رحم الأمة المصرية، وظل على مدى أكثر من مائة عام معبراً عن تطلعاتها..

كذلك تبقى في رحلة الخلود، ذكرى الرئيس الجليل مصطفى النحاس باشا، الذي كافح وخاض أعنف المعارك من اجل القضية الوطنية في الداخل والخارج، ومن أجل الدستور الذي دافعت عنه الأمة المصرية بكل ما تملك ..

شاء القدر أن يرحل الزعيمان سعد والنحاس، في يوم واحد ليتركا لنا الأثر والحكمة ..

شعب مصر العظيم ..

من أبرز السمات التي جمعت بين زعماء الأمة الثلاثة " سعد ، النحاس ، سراج الدين" إيمانهم العميق والراسخ بالوحدة الوطنية الحقيقية بين أبناء الوطن من مختلف الطوائف. تلك الوحدة التي تنبع من وجدان الشعب وضميره، لا تلك التي تُفرض بقوانين أو أوامر.

كانت الوحدة بين عنصري الأمة المسلمين والأقباط - ولا زالت - حجر الزاوية في المشروع الوطني الكبير لهذه الأمة، وهو المشروع الذي أرست قواعده ثورة 1919 المجيدة، التي جمعت كل أبناء الوطن تحت لواء واحد يقوده الوفد المصري المشكل بتوكيل وتفويض من الأمة المصرية للدفاع عن حريتها والبحث عن الإستقلال.

إن هذا الوطن بتاريخه وعمقه الحضاري يدعونا جميعاً إلى التوحد من أجل الاستقرار، والعمل من أجل رفعة الوطن، وسط تحديات يموج بها الأقليم من حولنا ..

أدعوكم جميعاً إلى التمسك بهذه الوحدة .. ومواجهة كل من يحاول النيل منها .عاشت مصر حرة .. وعاش الوفد ضميراً للأمة..

وكان الكاتب الصحفي شريف عارف مدير معهد الدراسات السياسية بالوفد والمستشار الاعلامي للحزب قد قدم الاحتفالية بكلمة قال فيها :

اهلا بكم في ضريح سعد وام المصريين.. اهلا بكم في ضريح زعيم الامة.. ملك الفلاحين.. ابو مصر .. رسول الوطنية.. هكذا لقبه المصريون وهكذا راوا فيه الزعيم الملهم .. عندما هاجم الملك فؤاد سعد ووصفه بانه زعيم الرعاع ..وعندما علم سعد بهذا الوصف قال:" انا ابن هذه الطبقة واتشرف بانني زعيم الرعاع " .

اليوم نحتفل بذكرى عظيمة على قلوبنا.. ذكرى جعل منها المصريون يوما للتامل في عظمة مصر وابنائها.. يوما للقدوه.

اليوم ذكرى رحيل سعد والنحاس زعيما مصر والوفد ..

هذه الذكرى العظيمة التي ستبقى خالدة يحييها المصريون كل عام..

حينما اشتدت الخلافات بين قيادات الوفد  اثناء مفاوضات سعد مع اللورد ملنر بين عامي 1919 و 1920 قال سعد : " فليرحل الاشخاص وليبقى الوفد " ..  هذه هي المقولة التي تصلح في كل عصر.. المهم ان يبقى الوفد

خلال الاحتفال بذكرى الزعيمين الجليلين سعد زغلول ومصطفى النحاس.. قدم الكاتب الصحفي شريف عارف المستشار الاعلامي لحزب الوفد ومدير معهد الدراسات السياسية هديه تذكارية إلى الاستاذ الدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد وعميد المعهد، وهي عبارة عن نسخة من اول بوستر دعائي للانتخابات البرلمانية عام 1923 والتي اكتسحها الوفد.

البوستر يمثل الزعيم سعد زغلول وهو يتحدث الى مصر قائلا : "اصبري يا مصر "في اشارة الى مساعي الوفد نحو الاستقلال، بينما ظهر في الخلفيه مواطن مصري واخر سوداني في اشارة الى وحده وادي النيل..

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار ذات صلة

0 تعليق