اختتمت فعاليات الدورة التدريبية الدولية حول حماية المدنيين بمهام الأمم المتحدة والقانون الدولى للهجرة والتي عقدت بمقر جهاز الإتصال بالمنظمات الدولية التابع لهيئة الإستخبارات العسكرية بالتعاون مع البعثة الدولية للهجرة بمصر وبدعم الإتحاد الأوروبى. تأتى هذه الدورة ضمن العديد من الفعاليات الدولية التي تُبرز حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تعزيز دور مصر الريادى لدعم السلم والأمن الدوليين وإنطلاقاً من الدور التاريخى لجمهورية مصر العربية لتحقيق السلام والإستقرار العالمى. وقد شهدت الدورة علي مدار أيام إنعقادها العديد من المحاضرات التخصصية والجلسات الحوارية والتدريبات الواقعية بأحدث نظم التأهيل والتدريب التى أتاحت الفرصة لتبادل الخبرات العلمية والعملية لضباط الدول المشاركة. وأعرب ممثلو الدول المشاركة والمنظمة الدولية للهجرة عن تقديرهم للتعاون المثمر مع جهاز الإتصال بالمنظمات الدولية، مؤكدين أن التعاون مع القوات المسلحة المصرية بمثل هذه الفعاليات التدريبية يُسهم في تعزيز القدرات ودعم الجهود لتحقيق السلام العالمى. وقد شهدت الدورة مشاركة العديد من ضباط القوات المسلحة المرشحين للعمل ضمن المهام الأممية وعدد من ضباط الدول الصديقة والشقيقة ومتخصصين من مراكز التدريب علي عمليات السلام من عدة دول مختلفة. يُذكر أن التعاون بين جهاز الإتصال بالمنظمات الدولية ومراكز ومؤسسات التدريب علي عمليات السلام حول العالم يشهد تطوراً كبيراً فى مجال التعاون الدولى والتأهيل والتدريب على حفظ السلم والأمن الدوليين وعمليات الأمم المتحدة للسلام والتعامل مع ملفات الهجرة وإدارة الحدود وفقاً لأحدث المعايير المتبعة دولياً من خلال تبادل المدربين المتخصصين وزيارات الخبراء وعقد العديد من الدورات وورش العمل المشتركة. حضر الفعاليات عدد من المختصيين بالتأهيل والتدريب من القوات المسلحة المصرية وخبراء وممثلين من جهاز الإتصال بالمنظمات الدولية والمنظمة الدولية للهجرة والمكاتب الإقليمية التابعة لها .