في قلب القاهرة الجديدة، يترقب عشاق التاريخ والحضارة المصرية لحظة الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، المشروع الذي طال انتظاره والذي يعد واحدًا من أهم المعالم الثقافية والسياحية في مصر والعالم.

ومع استمرار التشغيل التجريبي للمتحف، أصبح السؤال حول اسعار تذاكر المتحف الكبير أحد الموضوعات الأكثر تداولًا بين الزوار المصريين والأجانب على حد سواء، في ظل تجهيزات الاستعداد للافتتاح الرسمي المرتقب.

ويُنتظر أن يستقطب هذا الحدث اهتمامًا دوليًا، باعتباره خطوة متقدمة في عرض كنوز الحضارة المصرية، مع تقديم مقتنيات الملك توت عنخ آمون في سيناريو جديد يختلف كليًا عن العروض السابقة.

اسعار تذاكر المتحف الكبير

حددت وزارة السياحة والآثار اسعار تذاكر المتحف الكبير وفق فئات مختلفة، لتلبية احتياجات الزوار من مختلف الجنسيات والفئات العمرية.

اسعار تذاكر المتحف الكبير

حيث تبلغ قيمة التذكرة للمواطنين المصريين 200 جنيه، بينما يحصل الطلاب والأطفال وكبار السن المصريون على تذاكر مخفضة بقيمة 100 جنيه فقط.

أما بالنسبة للزوار من العرب والأجانب، فقد حُددت قيمة التذكرة بـ 25 دولارًا، أي ما يعادل نحو 1200 جنيه، مع تقديم تخفيضات للطلاب والأطفال من نفس الفئة لتصبح قيمة التذكرة 600 جنيه.

فيما يمكن لغير المصريين المقيمين في مصر، بشرط تقديم إقامة سارية، دفع نصف قيمة التذكرة المخصصة للأجانب، بينما يعامل غير المصريين المتزوجين من مصريين وأبناؤهم كما يعامل المصريون في احتساب قيمة التذكرة.

غلق المتحف مؤقتًا استعدادًا للافتتاح الرسمي

أعلنت وزارة السياحة والآثار أن المتحف المصري الكبير سيغلق مؤقتًا خلال الفترة من 15 أكتوبر وحتى 4 نوفمبر 2025، في إطار التجهيزات النهائية لاستقبال الجمهور خلال الافتتاح الرسمي المقرر يوم 1 نوفمبر.

وتأتي هذه الخطوة لضمان اكتمال الاستعدادات وضبط التجهيزات التشغيلية والخدمية للمتحف، مع توفير تجربة زائر مميزة تليق بمكانة المتحف عالميًا.

تتيح هذه الأسعار واللوائح المرنة فرصة لكل زائر للاستمتاع بأحد أهم المتاحف في العالم، الذي يعرض قطعًا أثرية نادرة وتاريخًا فريدًا للحضارة المصرية القديمة، مع مراعاة تقديم تسهيلات للطلاب والأطفال وكبار السن لضمان مشاركة أوسع في التجربة الثقافية والتعليمية.

من خلال تنظيم أسعار التذاكر والفئات المعفاة والمخفضة، يعكس المتحف المصري الكبير رؤية الدولة في تسهيل الوصول للمعرفة والتراث، وتشجيع السياحة الداخلية والخارجية، بما يساهم في تعزيز الهوية الثقافية لمصر ويضعها على خريطة السياحة العالمية.