وأشار المحافظ إلى أن هذه الخطوة تمثل إجراءً استباقيًا وضرورة حتمية لتأمين رؤوس الماشية من الأخطار الوبائية المحتملة، لافتًا إلى أن الحفاظ على الثروة الحيوانية يعد ركيزة أساسية لدعم منظومة الأمن الغذائي، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للأسر الريفية والمربين.

وفي السياق ذاته، ناشد الدكتور عصام الكومى مدير مديرية الطب البيطرى الطب بالمحافظة المزارعين والمربين كافة سرعة التوجه إلى الوحدات البيطرية لتحصين مواشيهم، محذرة من خطورة التهاون في إجراءات التحصين، نظرًا لما تمثله العترة (SAT1) من تهديد وبائي قد يؤدي إلى نفوق جماعي للماشية، وانخفاض معدلات إنتاج الألبان واللحوم.

كما دعا الكومى في الوقت ذاته إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية المصاحبة للتحصين، وفي مقدمتها تقليل تداول الحيوانات في أسواق الماشية خلال فترة الحملة، وتجنب إدخال حيوانات جديدة دون التأكد من تحصينها، مع سرعة الإبلاغ عن أي حالات اشتباه أو أعراض مرضية بالماشية لدى الإدارات البيطرية المختصة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل