تضمن مشروع التجديد، تحديثًا كاملًا للمطبخ التعليمي بأحدث الأجهزة والمعدات الفندقية العالمية، مع التركيز على أنظمة التشغيل والسلامة المهنية. كما تم تطوير المطعم ليصبح بيئة تدريبية تفاعلية تحاكي الواقع العملي في الفنادق والمطاعم الراقية، مما يمنح الطلاب فرصة للتطبيق المباشر للمهارات المكتسبة.

ولم يقتصر التطوير على المطبخ والمطعم فقط، بل شمل تحديث معمل اللغات والحاسب الآلي، وإنشاء غرفة فندقية نموذجية، بالإضافة إلى تطوير شامل لمنظومة الحريق لضمان أعلى معايير السلامة.

أشاد الدميري بالتطوير مؤكدًا أن هذه التحديثات جزء من استراتيجية "إيجوث" لتأهيل الكوادر الفندقية وتوفير بيئة تعليمية متقدمة تلبي احتياجات سوق العمل. وأشار إلى أن معاهد "إيجوث" تحظى بدعم واهتمام كبير من القيادات العليا بالدولة، نظراً لتميزها في مجال التعليم الفندقي والسياحي كأحد أذرع قطاع الأعمال العام.

ودعا الدميري إلى إشراك الطلاب في عملية تطوير المعاهد، مؤكداً على أهمية الاستماع لمقترحاتهم باعتبارهم "سفراء إيجوث في المستقبل". وأعرب عن التزامه الكامل بتقديم الدعم اللازم لجميع أعمال التطوير المستقبلية بالتعاون مع إدارات المعاهد وأعضاء هيئة التدريس، لضمان تخريج كوادر قادرة على المنافسة محليًا ودوليًا.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل