نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
علماء الأوقاف والأزهر بالسويس يواصلون رسالتهم عبر المنبر الثابت, اليوم الأربعاء 13 أغسطس 2025 01:39 صباحاً
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر، حيث أكّدوا أن الشرع الحنيف رغب في العفو عن المسيء ومسامحته عند القدرة؛ فإن كانت المعاقبة هي جوهر العدل والإنصاف، فإن العفو هو قمة الفضل والإحسان، وهذا الخلق الكريم هو سمة من سمات وأخلاق الإسلام الذي دعا إليه ورغب فيه في مواضع متعددة؛ فقال تعالى: ﴿فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيل﴾ [الحجر: 85]، وقال سبحانه: ﴿فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ﴾ [الزخرف: 89]، وقال سبحانه ﴿وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِين﴾ [الشورى: 40].
كما أوضح المشاركون أننا في أمس حاجة إلى شباب يعرف رسالة الرسل، وقلوب تعي معنى الرسالات السماوية، لافتين أن البلاد لا تُبنى إلا بالتسامح والعفو والحب، بعيدًا عن التشرذم والاختلاف والعنف، كما أن ثقافتنا دائما "وقولوا للناس حسنا"، لأن نبينا أمرنا بالتسامح مع كل المخلوقات حتى مع الحيوان، مشيرين إلى أن هناك الكثير من القصص في السيرة النبوية التي تؤكد هذا المعنى، كما دعا العلماء الشباب إلى نبذ العنف والتمسك بقيم العفو والتسامح والود.
وتأتي هذه الندوات في إطار خطة وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، ومعالجة القضايا المجتمعية المعاصرة برؤية دعوية وسطية، تعزز من الوعي السلوكي العام، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية المنضبطة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق