نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قيادات الاحزاب: الضربات الإسرائيلية ضد إيران نذير شؤم على الشرق الأوسط, اليوم الأحد 15 يونيو 2025 03:34 مساءً
وأضافوا أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تتعامل مع هذه التطورات الإقليمية المتسارعة بعقلانية وحزم في آن واحد، للحفاظ على أمنها القومي والدفاع عن مصالحها الاستراتيجية في ظل مشهد دولي مضطرب.
قال عمرو غلاب، عضو حزب الجبهة الوطنية، إن الضربات الإسرائيلية ضد إيران نذير شؤم على الشرق الأوسط بأكمله وتضرب استقرار المنطقة.
وأضاف غلاب، في تصريحات صحفية له، أن أحلام إسرائيل التوسعية تزداد يوما بعد يوم، ووحشيتها وعدوانها يجدان دعما أمريكيا وعالميا واسعا، ما يجعل آلتها العسكرية تتصرف بحمق وجنون، وتوسع رقعة الحرب في الشرق الأوسط.
ولفت غلاب إلى أن أبعاد الهجمة العسكرية ضد إيران ليست سياسية وأمنية فقط، بل اقتصادية أيضا، مشيرا إلى أن سوق النفط سيشهد اضطرابات كبرى وارتفاع أسعار كبير مما يؤثر بدوره على كل صناعات العالم وحركة التجارة الدولية، فضلا عن الخطر الذي يحدق بسلاسل الإمدادات العالمية، ووقف نمو الاقتصاد العالمي وتكبيده مزيد من الخسائر، مما ينذر بارتفاع كبير لكافة أسعار السلع والخامات عالميا وهو ما يؤدى لمزيد من ارتفاع أسعار التضخم والتأثير سلبا على النمو العالمي.
وأكد القيادي في حزب الجبهة الوطنية، أن القيادة السياسية تدرك الخطة الإسرائيلية منذ سنوات وأحبطت العديد من خططها كان آخرها تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، هذا كله بالإضافة إلى قدرات الجيش المصري التى تطورت كثيرا خلال السنوات الماضية، والعقيدة العسكرية المصرية التي لا تتهاون في حماية الأمة ومقدراتها مهما كلفها الثمن.
حذّر المهندس علاء عبد النبي، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، من أن الضربة الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران تُنذر بانفجار إقليمي واسع، مشيرًا إلى أن صمت المجتمع الدولي تجاه ما يحدث في غزة كان سببًا رئيسيًا في تصاعد التوترات.
وأكد عبد النبي أن القضية الفلسطينية تمثل لمصر قضية قومية وأخلاقية لا تتأثر بتقلبات السياسات الدولية، موضحًا أن تحذيرات القاهرة المتكررة من توسع دائرة الصراع الإقليمي أثبتت صحتها بعد التطورات الأخيرة.
وشدد على أن الموقف المصري ثابت في دعم الحقوق الفلسطينية، والسعي الدائم لوقف نزيف الدم وتأمين المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والتمسك بحل الدولتين باعتباره المسار الوحيد للسلام العادل والدائم.
وطالب نائب رئيس الحزب، المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته، والضغط الفوري على إسرائيل لوقف التصعيد، محذرًا من أن استمرار النهج العدواني يهدد أمن المنطقة برمتها.
واختتم عبد النبي تصريحاته بالتأكيد على أن مصر ستبقى "صمام أمان" الشرق الأوسط، داعيًا القوى الكبرى إلى دعم التحرك المصري الجاد قبل أن تنفلت الأوضاع بشكل لا يمكن احتواؤه.
قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين الحزب بالقاهرة، إن التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران، وما يصاحبه من توتر إقليمي واسع النطاق، يعكس خطورة المرحلة الراهنة التي تمر بها المنطقة، ويضع أمام الدولة المصرية تحديات كبيرة تتطلب تماسكًا واصطفافًا وطنيًا شاملاً خلف القيادة السياسية.
وأكد محمود جبر، في تصريحات له، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتعامل مع هذه التطورات الإقليمية المتسارعة بعقلانية وحزم في آن واحد، للحفاظ على أمنها القومي والدفاع عن مصالحها الاستراتيجية في ظل مشهد دولي مضطرب.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أهمية ثوابت الدولة المصرية في رفض التصعيد ودعم الاستقرار، مع التأكيد على رفض أي تهديد يمس أمن وسلامة شعوب المنطقة.
وشدد جبر على أن الدولة عامل توازن واستقرار في الشرق الأوسط، ورفضها الانجرار إلى صراعات نابع من مسؤوليتها التاريخية والسياسية تجاه أمن المنطقة وشعوبها، مؤكدًا أن القيادة السياسية لديها رؤية واضحة وواعية في التعامل مع الأزمات، بما يضمن مصالح الشعب المصري ويحافظ على استقرار الدولة في الداخل والخارج.
وأكد "جبر" أن هذه المرحلة الهامة تتطلب الالتفاف حول قرارات الدولة المصرية، والعمل بروح المسؤولية الوطنية في مواجهة التحديات المتصاعدة، مشيرًا إلى أن اللحظة تستدعي وحدة الصف وتكاتف الجبهة الداخلية.
أكد أحمد حلمي عبد الصمد، أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، أن الدولة المصرية تمر بمرحلة دقيقة تتطلب من جميع القوى الوطنية والمواطنين الاصطفاف الكامل خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، لمواجهة التحديات المتراكمة داخليًا وخارجيًا.
وقال عبد الصمد، إن هناك اضطرابات دولية متسارعة وصراعات إقليمية معقدة، تُحتم على الجميع تغليب المصلحة الوطنية على أي اعتبارات حزبية أو فئوية، مشددًا على أن قوة الدولة واستقرارها يبدأ من وحدة الصف الداخلي وتماسكه.
وأضاف أن ما تشهده المنطقة من إعادة تشكيل موازين القوى، وتصاعد الأزمات في محيط مصر العربي والإفريقي، يُلقي بمسؤوليات جسيمة على عاتق الدولة المصرية، التي تتحرك بحكمة من أجل حماية أمنها القومي والحفاظ على مكتسبات الشعب.
وشدد عبد الصمد على أن المرحلة الحالية لا تحتمل التشكيك أو بث الإحباط، وإنما تتطلب دعمًا وطنيًا واسعًا لجهود الدولة في الإصلاح والبناء، مؤكدًا أن الوعي الجمعي للشعب المصري هو الحصن الحقيقي في مواجهة محاولات زعزعة الثقة أو بث الفتن.
وختم أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بالجيزة بدعوة جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى التحلي بروح المسؤولية الوطنية، والعمل على نشر الوعي ودعم مؤسسات الدولة، إيمانًا بأن تماسك الجبهة الداخلية هو الركيزة الأولى لعبور هذه المرحلة وتحقيق مستقبل أفضل لمصر وشعبها.
أدان الدكتور طارق زيدان، رئيس حزب نداء مصر، العدوان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، معتبرًا أن هذا التصعيد يمثل مرحلة خطيرة في مسار الصراع الإقليمي، ويهدد استقرار الشرق الأوسط برمّته. وأوضح أن العملية العسكرية الإسرائيلية تعكس تحولًا نوعيًا في طبيعة النزاع، حيث تنقل المواجهة إلى بُعد إقليمي أوسع ، في ظل التوترات المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة.
وأشار زيدان إلى أن هذه الاعتداءات قد تؤدي إلى انفجار إقليمي واسع النطاق، وهو ما حذرت منه مصر في أكثر من مناسبة. كما شدد على الدور الحيوي الذي تلعبه مصر في محاولات التهدئة، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية وموقعها الجيوسياسي في قلب المنطقة، مؤكدًا دعم الحزب للجهود المصرية والإقليمية الرامية إلى احتواء التصعيد.
وأكد رئيس حزب نداء مصر أن هذه التطورات تستوجب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، ووضع حد للانتهاكات المتكررة التي تُقوّض فرص السلام وتهدد الأمن والسلم الدوليين، كما دعا إلى تفعيل دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن لاتخاذ خطوات فاعلة لوقف العدوان والعمل على احتواء الأزمة قبل أن تخرج عن السيطرة.
رئيس حزب نداء مصر، طارق زيدان ، أكد على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في جهود التهدئة الإقليمية، مستندة إلى مسؤوليتها التاريخية وموقعها الجيوسياسي في قلب الشرق الأوسط. وأوضح أن الحزب يدعم كافة الجهود المصرية والإقليمية الرامية إلى احتواء التصعيد، مشيدًا بتحركات القيادة السياسية التي تسعى إلى تحقيق الاستقرار وإنهاء معاناة الشعوب المتضررة من النزاعات المستمرة.
أعرب حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر، عن إدانته الكاملة للعدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية فجر اليوم الجمعة، مؤكدًا أن هذا التصعيد غير المسبوق يمثل تطورًا خطيرًا في مسار الأزمة الإقليمية، ويهدد الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
أكد الحزب، أن ما جرى من اعتداء عسكري سافر يعكس إصرار الكيان الإسرائيلي على جر المنطقة إلى فوضى شاملة، دون اعتبار لقواعد القانون الدولي أو ميثاق الأمم المتحدة، ودون احترام لسيادة الدول أو حرمة الشعوب.
وأضاف الحزب أن هذه السياسات العدوانية تُجسد غطرسة القوة التي طالما حذرت منها الدولة المصرية، وتؤكد أن تجاهل العدالة والانحياز الأعمى لإسرائيل لن يُنتج سوى مزيد من الدماء والصراعات.
وأوضح حزب الاتحاد أن مصر، ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، أطلقت تحذيرات واضحة ومتكررة من خطورة توسع رقعة الصراع، ودعت مرارًا إلى ضبط النفس والعودة للحلول السياسية، إلا أن الصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال وتجاهل الدعوات المصرية الصادقة أعطى الضوء الأخضر لانفجار الوضع على هذا النحو الخطير.
اختتم البيان، بالتأكيد على دعم حزب الاتحاد الكامل للموقف الرسمي المصري، الداعي إلى التهدئة وتغليب لغة الحوار، مشددًا على أن الوقت قد حان لتحمّل المجتمع الدولي مسؤوليته القانونية والإنسانية تجاه شعوب المنطقة، قبل أن يتحول التصعيد إلى صدام شامل يهدد الأمن العالمي برمّته.
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن الدولة المصرية كانت ولا تزال في مقدمة الداعمين للقضية الفلسطينية، انطلاقًا من التزامها التاريخي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القاهرة لم تتوقف عن بذل كل الجهود السياسية والدبلوماسية والإنسانية، سواء في المحافل الدولية أو على أرض الواقع، دعمًا لحقوق الفلسطينيين المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار زيدان في تصريحات صحفية له، إلى أن مصر كانت أول من حذر من اتساع دائرة الصراع الإقليمي، وطالبت بضرورة وقف التصعيد وتجنب أي خطوات غير محسوبة قد تجر المنطقة إلى مواجهات أوسع، مشيراً إلى أن ما حدث فجر اليوم من اعتداء عسكري إسرائيلي على الأراضي الإيرانية يُعد تطورًا بالغ الخطورة يُهدد بجرّ الشرق الأوسط إلى مرحلة من عدم الاستقرار غير المسبوق.
وأوضح زيدان، أن هذا التصعيد الجديد يُثبت صواب رؤية مصر التي دعت منذ البداية إلى ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، باعتبار أن استمرارها لا يؤدي سوى إلى تفاقم الأزمات وفتح جبهات جديدة تُنذر بتداعيات كارثية على الأمن الإقليمي والدولي.
وشدد زيدان، على أن مصر تُواصل جهودها دون انقطاع من أجل إنهاء الحرب في غزة، وفتح المسارات السياسية الجادة، مؤكدًا أن تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، ولا بد أن يدرك المجتمع الدولي أن تجاهل هذا المسار سيظل السبب الرئيسي وراء استمرار التوترات.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستظل صوت العقل في محيط مضطرب، وستواصل دورها المحوري في الحفاظ على استقرار المنطقة ودعم الشعوب في نضالها من أجل الحرية والكرامة.
0 تعليق