أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن 80% من الأمراض غير السارية – مثل داء السكري وأمراض القلب والجلطات الدماغية – يمكن الوقاية منها ببساطة من خلال ممارسة الرياضة، الإقلاع عن التدخين، والكشف المبكر، وهي عوامل حاسمة لتعزيز الصحة العامة وزيادة متوسط عمر الإنسان.

جاء ذلك خلال الاحتفالية الرسمية بتسلم مصر شهادة السيطرة على فيروس الالتهاب الكبدي B من منظمة الصحة العالمية، بحضور كل من الدكتورة حنان حسن بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد،الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.

وأكد عبدالغفار أن التوسع في برامج التطعيمات القومية هو أحد العوامل الرئيسية في تحسين متوسط العمر المتوقع لدى المواطنين، مشيرًا إلى أن متوسط عمر السيدات في مصر وصل إلى 73 عامًا، مع إمكانية زيادته عبر التوسع في الطب الوقائي وتوفير الخدمات الصحية الأولية.

وأضاف ان لاستراتيجية الوطنية للصحة ترتكز على محورين: الوقاية من الأمراض غير السارية، ومعالجة الأمراض القائمة، وكلاهما يتطلب استثمارًا أكبر في البنية التحتية للطب الوقائي، وهو ما نسعى لتحقيقه خلال السنوات المقبلة عبر زيادة الإنفاق الموجه لهذا القطاع".

وشدد عبدالغفار على ضرورة دعم البرنامج الموسع للتطعيمات، موضحًا أن العلاقة بين التطعيمات وتحسين الصحة العامة أصبحت واضحة، ليس فقط في خفض معدلات الإصابة، بل أيضًا في تقليل العبء الاقتصادي الناتج عن علاج الأمراض المزمنة.

وقال :  هناك  دراسة موسعة نشرتها منظمة الصحة العالمية عام 2024،  أكدت أن نحو 74% من الوفيات عالميًا تعود إلى الأمراض غير المعدية، مثل أمراض القلب، السكري، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة.

وتشير الدراسة إلى أن الاستثمار في برامج الوقاية والكشف المبكر يمكن أن يوفر أكثر من 7 تريليونات دولار من تكاليف الرعاية الصحية عالميًا بحلول عام 2030.