أكد الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة والمصريين في الخارج، أن التقارب المصري–التركي خلال المرحلة الراهنة يشكل تطورًا مهماً، لافتاً إلى أن العلاقات الثنائية في نسق تصاعدي يخدم المصالح المشتركة السياسية والاقتصادية والتجارية.
وقال عبد العاطى لـ"صوت الامة" إننا نحتفل العام الجاري بمرور ١٠٠ عام على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا، ونعمل سوياً على الارتقاء بحجم الاستثمارات والتبادل التجاري وتطوير الشراكة الصناعية، وتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين للوصول بحجم التجارة المتبادلة إلى ١٥ مليار دولار خلال السنوات القليلة القادمة، فضلاً عن تعزيز الاستثمارات التركية في مصر.
وأضاف وزير الخارجية: شهدت العلاقات بين البلدين تزايد وتيرة الزيارات رفيعة المستوى على نحو ساهم في الارتقاء بمستوى التنسيق والتعاون المتبادل، ومنها زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا في سبتمبر ٢٠٢٤، وزيارة الرئيس التركي إلى مصر في فبراير ٢٠٢٤، علاوة على التوقيع على إعلان إنشاء مجلس تعاون إستراتيجي مشترك على مستوى رئيسي البلدين. وفيما يتعلق بتنسيق المواقف اتصالًا بمختلف القضايا والملفات على المستوي الإقليمي، فقد شهدت الفترة الماضية جولات للمشاورات السياسية بين البلدين حول أفريقيا، عكست وجود مساحة من التفاهم حول سبل تثبيت الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر ودعم الجهود الصومالية في مكافحة الارهاب وتعزيز قدرات الجيش الوطني الصومالي، إلى جانب بحث الأوضاع في ليبيا.
0 تعليق