تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون السياحي بين مصر والمملكة المتحدة، خاصة من خلال وكلاء شركات السياحة والسفر، مع التركيز على تذليل التحديات التي قد تواجه الشركات السياحية الأجنبية، وتقديم التسهيلات اللازمة لضمان زيادة معدلات السياحة الوافدة، وتوفير تجربة سياحية متميزة للسائحين البريطانيين الذين يمثلون شريحة مهمة من السياحة الوافدة إلى جنوب سيناء.

أكد المحافظ خلال اللقاء أن مدينة شرم الشيخ تمتلك مقومات سياحية عالمية، سواء من حيث البنية التحتية المتطورة أو الطبيعة الخلابة، مشددًا على حرص الدولة المصرية على توفير بيئة جاذبة للمستثمرين والسياح على حد سواء.

كما دعا المحافظ وكلاء الشركات إلى موافاة المحافظة بصورة من ملخص تحليل استمارات ونماذج استبيانات السائحين، بهدف رصد التحديات ومعالجتها، والعمل على تلبية تطلعات الزوار وتحسين الخدمات السياحية المقدمة.

أضاف الدكتور خالد مبارك:

“نعمل في إطار رؤية الدولة المصرية لتنويع الأسواق السياحية وجذب سياح من مختلف الجنسيات، من خلال تطوير المنتج السياحي ورفع جودة الخدمات. ويظل السوق البريطاني أحد أهم الأسواق بالنسبة لنا، لكننا نفتح أبوابنا أيضًا أمام الأسواق الأوروبية والآسيوية والعربية.”

أشار المحافظ إلى مشروع “التجلي الأعظم” الجاري تنفيذه في منطقة سانت كاترين، والذي يُعد أحد أبرز المشروعات القومية في سيناء، لما يحمله من قيمة دينية وثقافية وسياحية فريدة، تستهدف جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، لا سيما المهتمين بالسياحة الروحانية والبيئية، ومن بينهم السائح البريطاني.

من جانبها، أشادت القنصل الفخري البريطاني بالتطور الملحوظ الذي تشهده جنوب سيناء، وبمستوى الخدمات السياحية بمدينة شرم الشيخ، مؤكدة أن التعاون المشترك مع محافظة جنوب سيناء من شأنه أن يسهم في زيادة أعداد السائحين البريطانيين إلى مصر بوجه عام، وجنوب سيناء بشكل خاص، خلال الفترة المقبلة.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل