نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الشهابي:في الذكرى الـ77 للنكبة: تحية لصمود غزة… وتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية, اليوم الخميس 15 مايو 2025 04:09 مساءً
أكد الأستاذ ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الخامس عشر من مايو من كل عام يظل يوماً حزيناً في ذاكرة الأمة العربية، حيث يُصادف ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، حين تم تهجير ما يقرب من 950 ألف فلسطيني من أراضيهم وبيوتهم قسراً، في واحدة من أكبر عمليات التطهير العرقي في التاريخ الحديث، بدعم من الاحتلال البريطاني ووعد بلفور المشؤوم.
وقال الشهابي إن النكبة لم تكن مجرد حدث عابر في التاريخ، بل جريمة ممتدة بدأت من عام 1947 وحتى 1949، وشهدت ممارسات وحشية من قتل وتهجير وترويع، نتج عنها تشريد شعب بأكمله من وطنه وتحويله إلى لاجئين في مخيمات الشتات، لا يملكون سوى مفاتيح بيوتهم القديمة وأمل لا ينكسر في العودة إلى أرضهم.
وأضاف رئيس حزب الجيل الديمقراطي أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولويات الحزب والأمة العربية، ولن يتحقق السلام العادل إلا بعودة الحقوق إلى أصحابها، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني، وعاصمتها القدس الشريف.
ووجّه الشهابي تحية تقدير وإجلال إلى الشعب الفلسطيني الصامد، الذي رفض الاستسلام لمخططات التهجير والتصفية، وواصل نضاله المشروع من أجل حريته واستعادة أرضه، مؤكدًا أن هذا الصمود الأسطوري يمثل رمزاً للعزة والكرامة في وجه الاحتلال والقمع.
وفي هذا السياق، أشاد الشهابي بـالصمود البطولي لأهلنا في قطاع غزة، الذين يقفون اليوم في مواجهة مباشرة مع المخطط الصهيوأمريكي لتصفية القضية الفلسطينية وفرض التهجير القسري من القطاع. وأكد أن هذا الصمود الأسطوري يُسجل بأحرف من نور في تاريخ النضال الوطني، ويُفشل كل محاولات كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو اقتلاعه من أرضه.
كما ثمّن الشهابي الموقف المصري المبدئي والتاريخي، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرافض بكل قوة وشموخ لهذا المخطط التصفوي. وقال إن مصر، بما تحمله من مسؤولية تاريخية تجاه فلسطين، أكدت مجدداً التزامها بثوابت الأمن القومي العربي، ورفضها القاطع لأي محاولات لتغيير الجغرافيا أو تصفية الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وختم الشهابي تصريحه بالتشديد على أن النكبة لا تزال مستمرة ما دام الاحتلال قائماً، وأن الإرادة الحرة للشعب الفلسطيني قادرة على فرض حقوقه وانتزاع حريته مهما طال الزمن.
المجد للشهداء، النصر للمقاومة، والحرية لفلسطين.
0 تعليق