مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يكرم المخرجة الهولندية إليزابيث

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يكرم المخرجة الهولندية إليزابيث, اليوم الأحد 4 مايو 2025 07:34 مساءً

قالت إليزابيث إنها بدأت بالصدفة وهي أصلا هولندية، بدأت عملها بالمسرح،وتوجهت إلى فرنسا للتدريب وصناعة الأفلام، وبدأت تنبهر بقصص الناس اليومية وقررت معالجتها في أفلامها.

 

وأضافت إليزابيث أنها بدأت تنتبه لكل التفاصيل حولها وبدأت تنبه المخرج الذي كانت تعمل معه للتفاصيل البسيطة ودورها في صناعة القصص. ودرست السينما وتعمقت في الصناعة، لتقدم بصمتها الخاصة في الأفلام. 

 

وأشارت إلى أن الطابع الإنساني هو أكثر شئ يمكن أن يكون جاذبا في القصص، وسؤالي الأساسي هل تراني إنسانا أم لا تراني؟ 

 

وتم عرض فيلم "تشيك" قبل اللقاء الذي جسدت فيه إليزابيث جزءاً من أفكارها وقالت ظغن هذا ليس أسلوبها تماما لأنها في النهاية حولت الحياة الواقعة إلى فانتازيا ولكنها في هذا العمل حاولت تقديم بعض الخيال.

وقالت إليزابيث لتبتعد عن الأسلوب الخطابي الإخباري في الأفلام الوثائقية تحاول أن تسلط الضوء على ما لا يقال، تختار اللحظة فيما بين الكلام والحدث، وأشارت إلى أنها تعتمد على الطابع الشخصي للأحداث، بمعنى أن تفاصيل الشخصيات هي البطل الحقيقي للفيلم.

 

وحول استعانتها بطفل كبطل في فيلم وثائقي وصعوبة ذلك، أوضحت أنها لم توجهه إلا قليلا، وأن التصوير كان يتم بشكل سلس، وكأنه لعبة، والطفل كان يشير إلى أشياء معينة ولم تر أن في هذا مشكلة أن تعيد استخدامها في الفيلم بالأسلوب الذي قاله الطفل. 

 

وتساءل بعض الحضور عن التعامل النفسي في الفيلم خصوصا مع النشاط الزائد للطفل وما يمكن أن يشكله ذلك من صعوبة، وردت المخرجة الهولندية بأنها اعتمدت على التحرك الإيجابي للطفل، والبيئة المحيطة به، وأنه كانت قريبة من الأم أكثر من الأب، والفيلم الذي تمتدمدته لنحو 15 دقيقة، واعتبرته رحلة علاجية للأم من خلال هذا الفيلم.

 

وقالت إنها أخذت وقتا للبحث عن طفل يبدو منبوذا أو شقيا، لمدة 4 شهور بحثت ولم تجد إلى أن وجدت صديقة لديها حالة مشابة، وذهبت للتعرف عليهم في الهالوين، وقالت عادة  الأشخاص يلهمونني بالأفكار لكن في هذا الفيلم الفكرة جاءت وبدأت أبحث عن الشخص المناسب لتجسيدها.

 

وتحدث عن تمويل الفيلم وكيف أن مسألة التحضير والبحث عن وسيلة للإنتاج أو تمويل التنفيذ أخذت وقتا منها لكن في النهاية خرجت النتيجة مرضية بالنسبة لها، بعد عامين من التحضير والتقديم على المنح الداعمة، واضطرت لإعادة السيناريو أكثر من مرة. 

 

وتحدث أحد الحضور عن استخدام المخرجة لأسلوب كوانتين ترانتينو في الأفلام الوثائقية وهو ما اعترفت به المخرجة مؤكدة أنها فعلا اختارت طريقة ترانتينو للتعبير عن قسوة المشاعر التي يشعر بها الطفل والتعبير عنها بطريقة صادمة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار ذات صلة

0 تعليق