عُقد المؤتمر برعايةالدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف مباشر من الدكتورة سحر حساني، عميد المعهد، وإشراف تنفيذي للدكتور محمد محمد عمارة، وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث. وقد تولى تنظيم المؤتمر الدكتور سمير سعد حامد خطاب، أستاذ ورئيس قسم الدراسات والبحوث الاجتماعية والنفسية، مقرراً للمؤتمر، والدكتورة شهيرة عبدالله، مدرس الأدب الفرانكفوني بالمعهد، منسقاً، والدكتورة شيماء حسن علي، أستاذ مساعد الإعلام بالمعهد، أميناً للمؤتمر.

 

أكد الدكتور ناصر مندور على الدور الحيوي لمؤتمرات الدراسات العليا كمنصات أساسية لتعزيز البحث العلمي وتنمية مهارات الباحثين الشباب. وأشاد بالدور المحوري لمعهد الدراسات الأفروآسيوية في دعم الأبحاث التي تتناول التحديات المعاصرة في المجتمعات الأفريقية والآسيوية، مثنيًا على التطور الملحوظ الذي يشهده المعهد على الصعيدين الأكاديمي والعلمي.

 

من جانبه، أوضح الدكتور محمد سعد زغلول أن المؤتمر يمثل خطوة هامة نحو تعزيز الحوار العلمي والفكري حول القضايا الراهنة التي تهم شعوب القارتين، من خلال تقديم تحليلات معمقة تسهم في فهم المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأدبية، والبحث عن حلول مبتكرة لها. كما أشار إلى أن الجامعة تعمل على إعداد مقترح لمشروع طموح ضمن مبادرة "تحالف وتنمية" الرئاسية تحت عنوان "تحالف منطقة القناة وسيناء للابتكار وريادة الأعمال"، مؤكدًا على أن معهد الدراسات الأفروآسيوية يُعد ركيزة أساسية لهذا المشروع بما يمتلكه من خبرات وقدرات بحثية.

 

وقد استعرضت الدكتورة سحر حساني الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المنظمة لإنجاح المؤتمر، مشيدة بروح التعاون التي سادت العمل. كما أوضحت المحاور الرئيسية للمؤتمر والتي شملت تحليل القضايا الاجتماعية والاقتصادية والإعلامية، وتعزيز الحوار الثقافي، ومناقشة آليات البحث العلمي، واستراتيجيات التنمية المستدامة، ودور المرأة، ودعم الهويات الثقافية، وقضايا الهجرة واللجوء، وطرح حلول مستمدة من القيم الدينية والعلوم الاجتماعية، وتعزيز التعاون البحثي بين الجامعات الأفريقية والآسيوية.

 

وقد شهد المؤتمر تقديم العديد من الأوراق البحثية الهامة التي أشاد بها الدكتور محمد سعد زغلول، متمنيًا أن يسفر عن توصيات قيمة تساهم في الارتقاء بالبحث العلمي.

 

يُذكر أن هذا المؤتمر يعكس حرص جامعة قناة السويس على تفعيل دور البحث العلمي في خدمة المجتمع ومواجهة التحديات المعاصرة التي تواجه المنطقتين الأفريقية والآسيوية.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل