نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:تشييع البابا فرانسيس السبت.. وترامب وماكرون يحضران, اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 01:20 صباحاًأعلن الفاتيكان، أمس، أنَّ السبت المقبل، هو موعد جنازة البابا فرنسيس، الذي تُوفِّي الإثنين عن 88 عامًا، إثر جلطة دماغيَّة، وذلك بعد اجتماع أوَّل للكرادلة الذين سيتولُّون بعد بضعة أسابيع مهمَّة اختيار خلف له. وكما كانت الحال في جنازة يوحنا بولس الثاني في 2005، من المتوقَّع أنْ يحضر المراسم العشرات من رؤساء الدول، والشخصيَّات الملكيَّة.وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنَّه سيحضر المراسم مع زوجته ميلانيا. كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء، أنَّه سيحضر الجنازة.وفارق أوَّل بابا جنوب أمريكي، ويسوعي، في تاريخ الفاتيكان الحياة صباح الإثنين، إثر جلطة دماغيَّة، بعدما أضعفه التهاب رئويٌّ حادٌّ، في ختام حبريَّة امتدَّت 12 عامًا، حظي خلالها بشعبيَّة كبيرة، كما واجه فيها معارضةً شديدةً من الأوساط الكنسيَّة.ومن المفترض نقل جثمانه من بيت القدِّيسة مرتا؛ ليُسجَّى في كاتدرائيَّة القدِّيس بطرس، اعتبارًا من الأربعاء، من دون منصَّة تزيينيَّة للنَّعش، نزولًا عند رغبة البابا الأرجنتينيِّ الذي حرص في وصيَّته على أنْ تكون المراسم بسيطةً ومتواضعةً قدر المستطاع.وطلب الكاردينال خورخي بيرجوليو، الذي اختار اسم فرنسيس لحبريَّته في وصيَّته أنْ يُدفن في كنيسة القدِّيسة مريم الكُبْرى (سانتا ماريا ماجوري) في ضريح «بلا زخرفاتٍ» لا يحمل سوى اسمه البابويِّ باللاتينيَّة «فرانشيسكوس».وحيَّا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «مدافعًا» عن «الإنسانيَّة والعدالة»، في حين شكر نظيره الأوكرانيَّ فولوديمير زيلينكسي مَن «صلَّى للسَّلام في أوكرانيا، ومن أجل الأوكرانيِّين».وقال الرئيسُ الفلسطينيُّ محمود عباس: إنَّ البابا كان «مدافعًا قويًّا عن قيم السَّلام والمحبَّة والإيمان في العالم أجمع»، مشيدًا برفعه العَلَم الفلسطينيَّ في حاضرة الفاتيكان، وتضامنه مع غزَّة.ووصفه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ»رسولُ الأملِ والتَّواضع والإنسانيَّة».وكتب نجم كرة القدم ليونيل ميسي، الذي سبق له أنْ التقى البابا الأرجنتيني مثله على انستجرام أنَّه «بابا مختلف، قريب (من النَّاس)، أرجنتيني... ارقدْ بسلامٍ يا أيُّهَا البابَا فرنسيس».وشجب البابا، الذي انتُخب في 13 مارس 2013، باستمرار كلَّ أشكال العنف، من الاتجار بالبشر، إلى كوارث الهجرة، مرورًا بالاستغلال الاقتصاديِّ.ودعا فرنسيس -الذي كان رئيس أساقفة بوينوس آيرس سابقًا، وعُرف بمعارضته الشَّديدة لتجارة الأسلحة- إلى السَّلام في أوكرانيا، والشرق الأوسط.وكان هذا السياسي البارع، ذو المواقف الجريئة، عازمًا على إدخال إصلاحات على الكوريا الرومانيَّة، أي الحكومة المركزيَّة للكرسيِّ الرسوليِّ، ومصمِّمًا على تعزيز دور النِّساء والعلمانيِّين فيها، وعلى تطهير ماليَّة الفاتيكان التي هزَّتها شُبهات وفضائح.ولم يتردَّد حيال مأساة الاعتداءات الجنسيَّة على الأطفال في الكنيسة، في إلغاء السرِّ البابويِّ في شأنها، وألزم رجال الدِّين والعلمانيِّين بإبلاغ رؤسائهم عن أيِّ حالات من هذا النوع، لكنَّ خطواته لم تنجح في إقناع جمعيَّات الضحايا التي أخذت عليه عدم اتِّخاذه إجراءات أبعد من ذلك.وبرز البابا فرنسيس المتمسِّك بالحوار بين الأديان، خصوصًا مع الإسلام، بدفاعه إلى أقصى حدٍّ عن كنيسة «منفتحة على الجميع».